CH.12

761 108 381
                                    

-§ فك الشفره §-

يستفزني وجود الخريف ... اصبح فيه كل شيء مستفز ... اصبح وجوده يعني لي ذكرى مؤرقه ... ليأتي الشتاء وتأتي موسيقى المطر في اول الصباح ... فإذا اتى الشتاء ازاح عني بعض الحزن والكدر ...

وكأن المطر مقرون بالحب ... بالصفاء بالنقاء ... قلا تجد امرأه لا تعشق ان تقبل تحت المطر ... امي كانت تحب المطر ... وجيم كان يعشق رائحة المطر .. وابي يحب ان يدور بي تحت المطر ... وانا احب ان العب في الوحل مع جيم لنصنع الخطط و ونلعب تحت المطر ونرقص على ايقاعه الجميل ... المطر جميل بكل ذكرياته .

وهذه المره كان المطر يخفي ملامح شخص باكي ... كان يركض في اروقة المنزل .. كان المطر قد زار الصباح ... ليبدد نور الشمس بغيومه ... لقد برقت السماء ... والشخص يركض وهو يتنفس بقوه وهو يبكي ... وبنطاله مبلل ... لقد كان كاي ... او كما تحبون جونغ ان ..

ركض وهو يبكي الى ان وصل اخيرا و تعدى حديقة المنزل ... ليخرج خارج اسوار المنزل حيث بعض رجال الشرطه الذين بداخل السياره نائمون يحتمون من المطر ... ليلحظه احد الرجال ويقول لمن بجواره منبها له " انظظر ... مالذي يحدث؟!! "

خرج كاي مسرعا واخذ يصرخ عليهم باكيا " ايها الأوغاد انقذوا والدي ... انهم بالداخل لما لا تقومون بعملكم جيدا !!!!!"

استيقظ جميع رجال الشرطه ليجدوه في حاله يرثى لها ... كان مبللا بالمطر وكأن السماء ارادت ستره ... وارادت تطهيره ... كان على وجنتيه اثر شخطة سكين .. وكان ينزف ببطئ .. وهو يبكي مرددا " لقد اقتحموا منزلنا ... لقد سرقونا .. وانتم نيام "

ليتصل رجال الشرطه بسرعه بالمركز الرئيسي ... بينما اخذوا يهدؤون خوف ورعشة كاي ... اقتحموا المنزل ليجدوا والده في الأرض يأن وهو مليء باللكمات ... ويجدوا على الجدار قد كتب بالدم

# R SWAN #

وكانت تلك الحروف قد كتبت بسبب اصبعين قد قطعا من اصابع السيد كيم ... وكلا الإصبعين كانا الوسطى ... واحد من اليمين والأخرى من الشمال ...

وصل البلاغ للشرطه على الساعه ٤:٠٨ ص ... لتسرع سيارات الإسعاف بالقدوم للمنزل ... لينقلوا جثة السيد كيم للمشفى .. في حين ظل كاي يرتجف من الخوف ...

كان تشانيول ولاي قد حضروا الى مسرح الجريمه... ليقول تشانيول وقد طفح به الكيل

" مجددا روزا و رورنا يفتعلن المشاكل "

اماء له لاي بهدوء وتقدم ناحية الجدران يتأملها

" اعتقد ان هناك سبب جراء تركه حيا ... الا تعتقد ذلك ؟"

قالها برتياب وهو ينظر للجدار بتمعن لتلك الأحرف الكبيره الدمويه ... ليجيبه تشانيول بحذر

「 القانون تحت رحمتنا || THE LAW UNDER OUR MERCY 」حيث تعيش القصص. اكتشف الآن