لطالما سمعة سؤال ' لوكانت حياتك كتاب ماذا ستسميه؟ '
اردة دائماً ان اجد طريقه احفظ فيها ذكرياتي
لم يكن لدي كاميرا لأسجل يومي واصنع فلماً عن حياتي او حتى اجعل الاخرين يشاهدون كما فعل ' لؤي ساهي'
لم اكن فنانه تمتلك الكثير من الصور لأحداثٍ في حياته...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هل تعلم كم كان مؤلماً التظاهر بأني بخير هل تعلم مقدرا الاشياء المكدسه بين اضلاعي ، انها كــ الصفائح السوداء تقوم بتهشيم اضلاعي في كل مره تصاف واحد ه اخرى ، هل تعلم ان في كل مره ابتلع بها تضاف صفيحه اخرى تزيد التنفس سوءاً هل تعلم كم كان صعباً ان تبتسم بينما تنبعث العفاريت من جوفك لتلتهم جدران جسدك الهزيل هل تعلم كم وددت استدعاء قدرتي على البكاء ، لقد كان الامر أشد أيلاماً من دونها هل تعلم كم وددت تقبيلك حد البكاء ؟ نعم ذالك البكاء الذي جف منذ سبع سنين ولا ادري متى تأتي تلك السبع الغزيره بالامطار هل تعلم عن تلك المره التي أخبرتك بها ان حذائي مؤلم وبكيت بوقتها بشده ، لقد كانت العله في قلبي لكنك لم تدرك الامر ، هل تعلم كم مره استدرت بها راجيتاً مقابلة صدرك ولم تكن موجود آن ذاك هل تعلم كم كان الجراد بارداً في غرفتي ، لقد كان دائماً يذكرني بكلامك هل تعلم أن هيئة الثبات التي تصوّرت أمامك كان خلفها قلباً يبكي.
هل تعلم عدد الثقوب في ظهري ، لقد كانت ضحكاتك على ألامي كانت تغرس بقوه شديد ، وانا التي كانت تنتزعها كل ليله بدموع ٍ وشهقات هل تعلم عندما اخبرتك عن ألامي ورأيتك تبكي ، لقد لعنة نفسي ولم أنم ليومان هل تعلم ، في المره التي قلت فيها " مابك ؟تبدين شاحبه؟" لو آطلتِ النظَرَ فـي صمتي لثوانٍ معدوده ستجدأني آتحدث إليك كثيراً لكن في الوقت الذي قلت فيه "انا اسف ، تعالي الي موطنك " فقط في هذه اللحظه رميت كل شيء خلف ظهري ليستقر جسدي الهزيل في موطني نعم الموطن قد يكون حدوده كتفين .
