شعور في عمر التاسع عشر

15 5 0
                                    




ان شعوري الملازم في الرغبه بالبكاء يكاد ينهش روحي كما تفعل الشقيقه بنص رأس امي ، الفرق أنها تهمد دخان ألمها بكبسولٍ بيضاء اما أنا فلا يقدر اي طبيب على الارض معالجتي . أن عيناي لاتخرج دمعاً لكنها بدل كل دمعة تأخذ رشفه من روحي حتى بقى أمل واحد في قاع كأسها تهز به يميناً يساراً وانا اتمايل معه ك أم يتأرج طفلها على حافة الوادي . لقبتي احداهن بالمنطفئة بينما كنت اقصص لها اطرف نكاتي لتقف كلمتها مثل خنجر على عنقي لا استطيع تكذيبها فيحز عنقي ولا تصديقها فيغرس في قلبي . تلك اللحضات الطويلة التي تضع رأسك على النافذة في طريقٍ طويل الى المنزل ؛تتذكر كل تلك الايام جميعها فتبكي ضحكة بعد اخرى حتى تصمت لترى الجميع يراقب تلك الدمعه التي تحاول ان ترمي نفسها من اعلى رمشك .

____________________________

قد تشرح الموسيقى ولو القليل

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Single human life||حياة بشري واحد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن