لطالما سمعة سؤال ' لوكانت حياتك كتاب ماذا ستسميه؟ '
اردة دائماً ان اجد طريقه احفظ فيها ذكرياتي
لم يكن لدي كاميرا لأسجل يومي واصنع فلماً عن حياتي او حتى اجعل الاخرين يشاهدون كما فعل ' لؤي ساهي'
لم اكن فنانه تمتلك الكثير من الصور لأحداثٍ في حياته...
كان يوماً طبيعي بشكل غريب من ايام المدرسة ، اجمل شيء حصل فيه ان فصل الشتاء اعلن عن وصوله لقد كان متردداً في بداية الامر لكنه امطر بشكل خجل مابعد ظهر هذا اليوم ، قطراة الماء تلك كأنها سقطة من حوض ماء مملوء بالزهور ؛ كيف لمطر ان يكون بتلك الروعه ، تلك الرياح الخجله لا تكف عن تحريك ثوبي كأنها تحاول دفعي للرقص على ايقاع المطر وزقزقة العصافير التي تهم بنفسها للذهاب لبيوتها الدافئه سأكذب عليكم ان قلت اني لم اشعر ك بطلت روايه تقضي قصتها في ديسيمبر ، عدة للمنزل الارمي بنفسي على اريكتي الصفراء، ارمي بها افكاري المتطفله حول هذا العالم ؛ لفت فضولي صوت المطر فهو قد ازداد كمن فتح صنبور ماء من السماء يرمي ب مياهه على الارض كأنه يحاول جاهداً محوا كل ما وضعه البشر من قذاره على تلك الارض المسكينه . ههمت حاملتاً نفسي اجرها الى كرسي الجدات ذاك القابع قرب مكتبتي انتقيتة كتاب لكن ومن دون سابق انذار سقطة مكتبتي العزيزه اثر اهتزاز المنزل وصوت الرعد ليسقط احد كتبي صريع الارض ؛ لكن وجدة بهي شيء لم اتوقع قط وجودة ... - فيوليت الى المدرسة الان واتركي كتبك الباليه تلك - - -قادمة- اغلقة تلك الرواية وكلي فضل ماذا وجدة يا ترى ؟! لا استطيع التحمل حتى اعود لاغوص في حكاياتي تلك
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
