لطالما سمعة سؤال ' لوكانت حياتك كتاب ماذا ستسميه؟ '
اردة دائماً ان اجد طريقه احفظ فيها ذكرياتي
لم يكن لدي كاميرا لأسجل يومي واصنع فلماً عن حياتي او حتى اجعل الاخرين يشاهدون كما فعل ' لؤي ساهي'
لم اكن فنانه تمتلك الكثير من الصور لأحداثٍ في حياته...
في السادسة عشر جُل ما يهمك هو دراستك ومستقبلك عليك ان تكافح من اجل تحقيقها اليس كذالك .
دائماً ما كنت اتسائل هل سأبقى على قيد الحياة حتى صبيحة غد ؟!
لم اكن متشائمه لكنه واقع حال ! اسكن على أرضٍ هي اسواء مكان للعيش منذ خمس سنين - أن لم تخذلني ذاكرةِ- لم اسمع ان " فلان" مات طبيعياً اي بمعنى اخر لم يموت من سيارة مفخخه او عبوةٍ لاصقه وضعة لتحطم عالمنا اصبع الموت الطبيعي شيأً نادر الحدوث اردت الهرب دوماً الى اماكن كَثِيره ' كوريا للجنوبية' ،' اليابان' ، ' الصين' اي بقعه على الارض لا يموت فيها الاناس في الشوارع عندما اصبح في الثامنة عشر من عمري اريد الهجره ؛ نعم اريدها حتى لوكانت على جزيرةٍ نائية وسط البحر فأنا ماعدة اكترث ، انا لا اهرب من الموت بالـ من اجل أن اعيش جميعنا نملك حياةً اعطها الله لنا لكنهُ وضع زمام الامر بأيدينا ، لك الحرية في العيش سعيداً اوتعيساً ، كل من يقل لك ' لا مفر من حنين الوطن' هو اول من سيهرب خارج الوطن عندما تُتاح له الفرصه انا سأهرب فلا اريد حنيناً يقتل مستقبلي بدمٍ بارد نعم ربما أموت قبل ان يحدث هذا لكن دائماً سأقول اني عبر الخطوة الاولى الى القمه انافتاة لم تحتسي قهوةٍ في مقهى هادئ يطل زجاج نافذته على المارة انافتاة لم تذهب للمكتبه لقتناء الكتب او الذهها الى ماكنٍ يعج بالشعراء والكتاب والكتب المنتشرة على ارصفتها انا فتاة لا تعلم كيف تقود دراجتها الهوائية ولا تستطيع ان تقهقه بصوتٍ مرتفع في منزلها انا فتاة حرمة من اتفه الاسباب بسبب، التقاليد، المجتمع، فلان وفلان سيقول بسبب ؛فلان سيقول عنا ،وفلان يقول هكذا وهكذا انا دفت في الحيا انا سأكون متمردة واكسر روتين الفتاة التي تحترم التقاليد و التي تنص علة ان الفتاة " تدرس ، تتزوج، تموت" ومابينها تصارع من اجل كراس رسمٍ ربما . سأحارب تقاليدنا ومجتمعنا الذي يُعِقّ ، مُعاقٰ ، مُعِق
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
- هذا الحياة في حقيقتها تشبه الكوميديا السوداء ، لايسعك سوى الضحك عليها .. ولكن بقلب مَفطور
