"إن أرَدت مُحادثتي يومًا و تسائَلت بـ كيف ستبدأ, فقط حادِثني عن كتابٍ أحببتَه و لمَس قلبك, أو إقتَرِح لي كتابًّا قد يُعجبني. صدقني سأكونُ شاكرًا حقًّا و قد أرغبُ بصُحبتك." بصوتٍ غليظٍ قد تحدَّث، مع نظرةٍ واثِقة في عيناه النَّاعسه.كان الفتى العِشرينيّ-مِن-العُمر كذلِك مُشيرًا بيده ناحِية شابٍّ قد بدا أكبَر قليلًا بالسِّن، جالِسًا ومُتَّكئًا أسفَل ظلِّ شجَرة الصُّنوبَر الضّخمه فوقِهما، وكتابُ البحثُ عَن ألاسكا، لـ جُون غرين بين يداه.
"أتِلك هي طريقتُك في المُغازلة, ستايلز؟" قالَ الشَّابُ مُبتَسمًا أبتسامة شبحٍ صغيره- بالكادِ كانَت واضِحة للفتى الآخر، إذ أنها إختفت بأقلّ مِن الثّانيه الواحِده.
"أنا أشعُر بالإهانَة حقًّا، لظنِّك الإستبداديّ بأني كُنت أغازلَك، سيدي العَزيز." تحدَّث الفتَى العِشرينيّ، أو ستايلز، مُجددًا بإبتسامةٍ لعُوبة على شفتيه هذه المَره.
"إن لَم يكُن ذلِك غزلًّا،" قالَ الشَّاب، رافِعًا عيناه المُتحدِّيه لتقَع على خاصّة الآخر. "فما يكونُ الغزلُ، إذًا؟ ماذا كُنت لتقول لي، كي أقَع لك؟"
"سأطلُبكَ أن تقرأني كَما تقرأُ كُتبُك العَزيزه. سأطلُبكَ أن تضَع كُل إنتباهَك تِجاهي،" ركَع الفتَى على رُكبتيه، عيناهُ لا تترُك الآخر بينما إقتربَ منهُ ببُطءٍ مُريب. "أُريدَك أن تترُكني أتأمُّل في عيناكَ كما تقرأني، أن أُقبِّلها كُلما رمَشت كعقابًا لرمشِك. كلُعبةِ شطرَنج دون أيّة شُروط، فقَط ملكٌ و ملك، وفلنَرى من يخسرُ أولًا. أتقبلُ التحدّي؟"
Fin
سو هذا بيكُون كِتاب ون شوتز وكِذا، بما إني أكتبهم دائمًا وكذا)؛.
طبعًا بيكون راندُوم، عن كُل البويز ومُمكن أحيانًا مُجرد حاجات بسيطة كتبتها وكِذا !
رأيكم)؛؟. مُتوترة حيل بشأن هذا المَوضوع !
إنتبهولكُم ملائِكتي ! x.
أنت تقرأ
sweet nothings ↛ one shots.
Fanfictionإستَمتِعوا بزيارَة هذا العالَم الغَريب، اللا نهائِي والمَليء بدوَّاماتٍ و ثُقوبٍ سوداء والمُسمَّى كذلِك بـ عَقلي ! x. كِتاب ونشُوتز عَشوائي، بيكُون فيه لارِي و علاقات مِثليّة أُخرى.