أيمي جيمس باترسون طيلة حياتها كانت غير مرئية لأحد ، الجميع يتجاهلها ولا يتحدث معها ولكن هذا لا يسبب لها اي مشكلة او يزعجها علي الاطلاق ، كل ما يهمها هو حماية صديقتها من أي شيئ يهدد حياتها ، وان تقوم بما يأمر به والدها ، وتتخرج من الجامعة وتترأس شركة...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقفت ساكنة بمكاني لا اتحرك ، اشاهده فقط وهو يزيل الرشاش من النافذة ويضعه بحقيبته الخاصة به ويعود للخلف حتي اصبح بالظلام .
اريد ان اخرج من هنا واذهب للمبني الذي هو به ولكني لا استطيع ، جسدي لا يطيعني ، فما الذي سأفعله ؟ اذا وصلت لهناك فسيكون قد هرب منذ زمن ، وانا لا اريد ان اغضبه واخاطر بالمزيد من الارواح ، شعرت بالذنب حتي شعرت بألم بصدري ، رفعت يدي ووضعتها علي صدري ، انا لا اريد ان ادير نفسي لأري المشهد المقزز خلفي .
أشعر بأن كل شيئ يحدث سريعاً ، وصلت قبل ان ينتهي الوقت ولكني لم اكن سريعة كفاية ، أحل لغز خلفه لغز ولكني لم اكن ذكية كفاية ، كنت امام المحاضر جون معتقدة انني انقذته ولكني فقط كنت اتباهي بأنني انقذته ولكني ساعدت بقتله بغبائي وتهوري .
لقد كنت اظن ان هذا كله لعبة صنعها شخص مهووس غبي ، ولكني كنت مخطئة ، لقد كان كل شيئ حقيقي ، الالغاز ، مفايح لحل الالغاز ، اختطاف المحاضر جون ، جعلي افكر وافكر وافكر لأصل لمكانه ولكني كنت متأخرة رغم وصولي مبكرا عن الوقت المحدد .
_أمي ؟.
توقف عقلي عن التفكير عندما سمعت انين ، عقدت حاجبي ، ادرت نفسي لتتوسع عيني بصدمة لرؤيه سيد جون يحرك رائسه بإنزعاج .
_توقفي امي ! انا لا اريد تناول كعكك المقزز !.
كيف ؟....لقد... .لقد سمعت صوت إطلاق الرشاش ، وصوت الرصاصة بجسد ، نظرت حول جسد سيد جون ، لا دماء ، لا شيئ علي الاطلاق .
اقتربت قليلا منه ولكني توقفت عندما شعرت بشيئ اسفل حذائي ، رفعت قدمي لأري رصاصة مستعملة ، يملئها الدماء ، ولكني لا اري دماء بالارض او علي جسد سيد جون .
رفع سيد جون يده اليمني ووضعها علي كتفه الايسر ، ولكن حالما لمست يده كتفه ، ابعدها وتحولت ملامح وجه لتعابير الالم .
انحنيت بجانب جسده وبدأت بفك بعض من ازرار قميصه من الاعلي وابعدت الياقة قليلا ، هناك جرح بكتفه ليس عميق او به ضرر كبير ، فقط جرح صغير .
