تنصبت لآلئه الرمادية على الفتاة منذ لمحها ..كشراك عصفور وقعتا به آبيتان الإنشغال عن فكه و التركيز بغير الجسد الصغير الفتي الذي أخذت تقذفه نسائم البحر من كل جانب محدثاً عاصفة هوجاء بشعرها الليلي حتى كادت العاصفة ترسل جميع من حولها في مقتل..
مثل أي شاب في مقتبل العمر .. عقد كتفيه على المقود و هو يجلس مكملاً لحلقة من الدراجات النارية .. كخرزة تكمل عِقدًا... تغلق حلقة اللؤلؤ و تتممها ... كذلك هو يتمم لذة اللقاء رفقة اصدقائه يتسامرون الضحك و يتجاذبون اطراف الحديث حتى ظهرت فجأة!
اللؤلؤة ما وراء الحشود !!لحظتها بالضبط !.. تجمدت ابتسامته وراء ذات الفستان السماوي الطويل الساتر لجسدها .. بدا كسماء إلتفت حول أكتافها و وسطها و غيوم قطنية خفيفة إسترسلت لتغطي تفتصيلها لغاية القدمين.. سماء أبت إغاضة الناظرين لفيض الجمال.. لألاّ يغرق أحد.. و لكي لا يتجرأ من يغرقها..
أنت تقرأ
دَمـ،ـعـ،ـة اللَّـ،ـيـل 🍃 قريباً
RomanceStory By : hontee5 لعل جمرات الغضب لا تكون وحدها سبباً في الهروب من واقع يدمي أيامنا .. لعلها الحاجة الملحة لإكتشاف ذواتنا.. قد يقابلنا الأمل في ذروة الرحلة نحو المستقبل بفشل ذريع في إخفاء ما ولى و رحل .. و ربما كان الماضي سبباً بل دافعاً لعجلة الت...