لم يكن عنيفاً هكذا يوماً .. كان حلو المحيا طيب اللسان.. شهماً هادئاً على الدوام بقدر زاد من وسامته .. لكن بعد حرارة هذه الصفعة التي أدارت وجهها الصغير نصف دورة.!. إرتعد جسدها و لم تعد تدرك إن كان عليها أن تستعطفه للخوف الذي إلتمع في عينيه لأجلها .. أم تكرهه لجرأة يده على ترك آثار الحرق على قلبها أكثر مما كان على خدها ..
رأت لأول مرة لهيب السخط يتقد كحلقة ذهبية تلتف حول بؤبؤي عينيه الرماديتين فزادها الوضع توتراً
أنت تقرأ
دَمـ،ـعـ،ـة اللَّـ،ـيـل 🍃 قريباً
RomanceStory By : hontee5 لعل جمرات الغضب لا تكون وحدها سبباً في الهروب من واقع يدمي أيامنا .. لعلها الحاجة الملحة لإكتشاف ذواتنا.. قد يقابلنا الأمل في ذروة الرحلة نحو المستقبل بفشل ذريع في إخفاء ما ولى و رحل .. و ربما كان الماضي سبباً بل دافعاً لعجلة الت...