3

16.2K 1.1K 255
                                    

أوليفيا: "إذاً بسرعة حضر لي العصير ريثما أجمع أفكاري"

مارك: "إذاً أدخلي ثوانٍ ويكون جاهز"

صعدت إلى غرفة مارك وكالعادة غرفته غير مرتبة وكل شيئ يغطيه الغبار، فكرت للحظة أن أخبره عن حقيقة بيتروس لكني خشيت أن يؤذيه إن علم بشيئ

دخل الغرفة أيضاً مع كأس العصير أخذته منه ووضعته بين يدي قائلة: "شكراً أيها الجندي لكن أخبرني كم مرة قلت لك نظف غرفتك!؟"

"ليس لدي مزاج لتنظيفها"

"لن أساعدك إن لم تنظفها!"

تأفف بلا حيلة ليجيب "سأنظفها بعد أن تساعديني أعدكِ"

"حسناً إذاً لنرى ما لديك من أفكار"

مارك: "ماذا لو دعوتها على العشاء؟"

أوليفيا: "لا! نريد شيئ جديد أكثر"

مارك ببلاهة: "إذاً آخذها بمركبتي الفضائية إلى المريخ!"

أضفت بضحك: "أجل والعشاء سيكون بعض الضفادع"

مارك: "مقزز!"

أوليفيا: "توقف عن الحماقة ودعني أفكر… مهلاً وجدتها لكن الفكرة خطيرة!"

مارك: "لا بأس أفصحي عنها"
إقتربت من مارك وبدأت أخبره عن الخطة وهو يوافق بصمت فالفكرة قد أعجبته

و هاقد بدأ دور الهاتف، اتصلت بها سريعاً قائلة: "مرحباً جين"

جين: "أهلاً أولي كيف حالكِ"

أوليفيا: "بخير، أيمكنكِ المجيئ إلى الحديقة"

جين: "أجل لكن… هل حدث أمر سيء!؟"

أوليفيا: "ربما… أريد أن أكلمكِ قليلاً"

جين: "مهلاً ما المناسبة!… تباً حسناً دقائق وأكون هناك"

أوليفيا: "بانتظاركِ"، أغلقت الهاتف وهتفت بحماس: "مارك!!"

قال بحماس أكبر: "ذاهب ذاهب"

صرحت بنبرة مرعبة: "لكن لا تَعِش الدور كثيراً وإلا قتلتك"

مارك: "لا تقلقي كل شيئ على ما يرام…سأذهب الآن قبل أن تسبقني"

أوليفيا: "بالتوفيق"……

وجلست جين على كرسي الحديقة ( صورتها)

وجلست جين على كرسي الحديقة ( صورتها)

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من جهة الظلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن