كان ذلك الاحتفال اشبه بمكان يعج بالاكتئاب كان ممتلئاً بتلك الاضواء حالات من الجنون والرقص كان نايل يشعر بذلك الثقل الذي يضغط على صدره فهو يكره هذه الاماكن وبشدة
"نايل ياصديق ما الاخبار اشتقت اليك حقاً "قالها احد اصدقاء نايل الذي كان معه ايام الصغر
"جيدة ، وانت ؟"سأل نايل وهو يمسك بجينا فهو خائف ان يكتشف احدهم امرها"انا في احسن حال مستمتع جدا بهذا الاحتفال الرائع "قالها وهو ينظر بإستغراب لجينا
"هذا جيد "قال نايل ثم اتبع كلامه "المعذرة سوف اذهب لاسلم على صاحب الحفل ""نايل انك تتعرق كثيرا ماذا هناك ؟"قالت جينا عندما لاحظت تعرقه الشديد
"فقط متوتر قليلا"........................
دخلت آشلين تلك الحانة وهي متنكرة مجدداً لتقابل عيناه العسلية التي تراقبها فور دخولها ليظهر شبح ابتسامة على شفتيها بدلها زين تلك الابتسامة ايضاً
"هل لنا ان نشرب معاً ؟"قالتها آشلين بذلك الصوت الانثوي لذلك الرجل المالك لزين
"هذا ما كنت اتمناه منك يافتاة "قالها الرجل ثم اردفت آشلين قائلة "اطلب لنا الڤودكا "
"انه ثقيل جداً هل انتِ معتادة عليه ؟"سألها بهدوء
"اجل معتادة "اجابت بإختصار
.....
"يبدو انه فقد وعيه "قالتها آشلين لزين الذي كان يحاول استيعاب كيف فقد الرجل وعيه وهي في كامل وعيها الان"كيف لم تفقد وعيك ؟!"سألها متعجباً
"لقد اخرجته كله في هذه القارورة دون ان ينتبه الي مطلقاً "قالتها مماجعل زين يقهقة بخفة ليجعل ذلك من آشلين لاتستطيع التوقف عن النظر اليه
"ماذا ستفعلين الان "سأل وهو يمسح على ذقنته
"سأخذك من هنا "اجابت بإبتسامة نصر"ماذا انتِ تمازحينني اليس كذلك ؟! "
"لا ، وهل ابدو كمن يمازحك الان ؟"قالتها آشلين بسرعة ثم اكملت قائلة "لايوجد احد في الحانة انها فرصتنا "
قامت آشلين بتفتيش جيوب الرجل لتخرج المفاتيح لكن زين قاطعها وقال :"هاي هل جننتي ان استيقظ ولم يجدني سوف يقتلني لامحالة "
نظرت آشلين الى عينيه وقالت "سنعود بعد بضع ساعات فقط لا استطيع ان اخذك بعيداً سوف يقتلونك هيا قبل ان ينفذ منا الوقت ، ثق بي "شددت آشلين على آخر كلمتان.........
خرجت آشلين برفقة زين لكن زين لم يكن يعي مايحدث فهو قد انتابته حالة من اليأس وقد وضع في عقله انه لن يخرج من منزل ذلك الرجل الا الى القبر لكن آشلين كانت جميلة، لكنْ ليس كفتياتِ الحي . كانت جميلة لأنّها ترى الأمور بشكلٍ مُختلف. كانت جميلة بسببِ عينيها التي تتألق وتتحدث عن قدرتها على جعله يؤمن بأي شيءاخذته آشلين الى مكان مليء بالقش جلست هي ومدت له قليلاً من الكعك وقالت "هيا اجلس معي هنا"واشارت له ليجلس بجانبها
جلس زين بجانبها ثم شرد قليلاً
"ماسبب شرودك يافتى الحانة"
"احاول ان افكر لماذا تفعلين هذا معي يافتاة الحانة"
"ان قلت لك اني لا اعلم هل ستصدقني ؟!"
"ولمَ لا "قالها زين ثم عم الصمت لدقائق لتقطعه آشلين بصراخها فأر !!!!!!"هل لفتاة مثلك انت تخاف من فأر ؟!!"سألها زين وهو يضحك بشدة وهو يشاهد حركاتها وهي تقفز خوفاً
"هذا ليس مضحكاً امسكه ارجوك "امسكه زين فقد مر من جانبه وقد كان ابيضاً كالثلج
"اقتله ارمه بعيداً هيا "قالت بصوت متقطع
كاد زين ان يموت من الضحك هي تتصرف كالطفلة الان
"انه اليف جداً انظري انه حقاً بريء "
"لااا"قالت بصراخ
"اقتربي فقط ، ثقي بي "قالها زين لتقترب آشلين منه ببطء
"لا تخافِ اقتربي اكثر "قالها زين ثم اردف قائلا:"هيا المسيه "
"لا استطيع "
"هياا"قالها زين وامسك بيدها ليضعها على الفأر وتتحسسه بهدوء"انه حقاً لطيف "قالت آشلين بسعادة
اومأ زين وابتسم
"زين هل تملك عائلة ؟"سألت آشلين وهي تتربع على الارض بعد ان قام زين بإطلاق صراح ذلك الفأر
"اجل ،كنت "
"كنت ،مالذي تقصد ؟"
"اعني كنت املك عائلة في لندن لكني خرجت للعمل ولم ارهم منذ ذلك الوقت "قالها زين وبدت على وجهه ملامح الحزن
"لاتفقد الامل في رؤيتهم "قالت اشلين وهي تمسك بكتفه
عم الصمت مجدداً ولكنه استمر لفترة اطول لتقطعة آشلين
"يجب ان نذهب الان قبل ان يستيقظ مالكك ""يبدو اني لن اعود " ...
يتبع ..
........
انا بصراحة زعلانة كتير يعني ماعم تتفاعلوا معي ابدا يعني شوفيها لو نشرتو القصة شوي بليز حاولوا تساعدوني لانو هيك رح احزف القصة من اساسو لانو عم اتعب ع الفاضيوبحب اشكر كل حدا عم يدعمني ❤
أنت تقرأ
لست مختلفا عني
Historical Fictionلست مختلفةً عنّي ببشرتكِ السمراء وليس لإختلاف لهجتينا اي اختلاف . احداث الرواية كلها من مُخيلتي واي تشابه بينها وبين اي قصة محض صدفةً