معركة في السماء - اقدم مشاهدة سجلت للاجسام الطائرة المجهولة وقعت عام1561 فى نورمبرج , ألمانيا. حين شهد مئات من الناس أجسام طائرة غريبة في السماء بتكنولوجيا غريبة تشبه تلك الموجودة في وقتنا الحالي . وفقا لما جاء في الصحف المحلية في ذلك الوقت فإن الاجسام الفضائية الغريبة احترقت و تحطمت و سقطت في المناطق المحيطة بالمدينة . ما الذي يجدث بالأعلى : صباح يوم 14 أبريل عام 1561. غادر الناس منازلهم للذهاب إلى اعمالهم و ممارسة أنشطتهم اليومية، كان اليوم عاديا كباقي الايام قبل ان ينظر الناس إلى السماء عندها رأوا شيئا مرعبا وغير قابل للتفسير , عشرات من الطائرات غريبة الشكل تحلق فوق المدينة. وتقول التقارير ان اشكال الاجسام الطائرة كان مختلفا بعضها اسطوانيا و بعضها كالاطباق . ما جاء في الصحيفة المحلية في نورمبرغ عن الحادث: "في صباح يوم 14 أبريل 1561 في الفجربالتحديد بين الساعة 4 و الساعة 5 صباحا، ظهرت اجسام غريبة في منتصف الشمس في البداية ظهرت خلف الشمس اقواس نصف دائرية تشبه القمر في الربع الاخير من الشهر لكن لونها لم يكن ابيض كالقمر بل كانت حمراء كالدم، بعدها بدأت تنتشر فوق الشمس و تحتها واحاطت بها من الجانبين كور مستديرة سوداء تجمعت هذه الدوائر واتصل مع بعضها عن طريق قضبان متقاطعة ثلاثية ورباعية الشكل تشبه الصليب، اخذت تلك الاجسام تتطاير هنا وهناك و تتخبط ببعضها البعض حتى انها تقاتلت فيما بينها بعنف لاكثر من ساعة حتى ارهقت واخذت تحترق و تتساقط في اطراف المدينة مخلفة وراءها دخان كثيف كما ظهرت معها اجسام تشبه الرماح لكنها عملاقة كانت الرماح كلها تشير تجاه الشرق ايضا كانت هناك اجسام اسطوانية تشبه فوهة البنادق لكن كلها في النهاية اختفت بعد انتهاء القتال . "اضافت الصحافة قائلة" ما الذي تعنيه كل هذه العلامات، الله وحده يعلم. على الرغم من أننا قد رأيناها عن قرب الواحدة تلو الاخرى وأنواع كثيرة من علامات فى السماء، والتي أرسلت لنا من قبل الله سبحانه وتعالى لتحملنا على التوبة، ونحن لا نزال للأسف نحتقر و نتجاهل و نسخر من هذه العلامات البينة و معجزات الله. و لهذا ارسل الله لنا هذا العقاب المخيف نتيجة عقوقنا، و رغم كل شيء نجانا الله من هذه العلامات التى ارسلها لنا كتحذير رب رحيم في السماوات من اجل التوبة و اصلاح حياتنا لنتجنب عقابه . لكن ما هي تلك الأشياء الغامضة التي غزت سماء نورمبرغ؟ اليوم، هناك العديد من النظريات حول هذه الظواهر ترتبط معظمها بفرضية وجود كائنات خارج كوكب الأرض. إلا ان هناك تفسيرات اكثر منطقية لما حدث في سماء نورمبرج صباح يوم 14 ابريل عام 1561 اولا تفسير الاقواس الحمراء وهي ظاهرة تعرف في وقتنا الحالي باسم parhelia التي يظهر فيها هالات مضيئة تحيط بالشمس نتيجة انعكاس ضوء الشمس على بلورات الثلج الموجودة في الغلاف الجوي فيشكل الضوء اقواس رأسية على جانبي بالشمس وتظهر عند غروب الشمس او شروقها ونادرا ما تحدث في منتصف النهار في الماضي اعتقد الناس انها ثلاث شموس تشرق في السماء وفسرت على انها لعنات من الله و نذير شؤم، اول تسجيل لهذه الظاهرة جاء في لوحة شهيرة تسمى Vädersolstavlan فسرت الظاهرة على انها انتقام الله من الملك جوستاف فاسا الذي ادخل البروتستانتية و الاجسام صليبية الشكل اكبر دليل على ذلك وقد استغلت الكنيسة تلك الظاهره على طريقتها الخاصة و هي انها امر من الله بمحاربة الاتراك. اما بقية الاجسام التي ظهرت فقد اختلف الناس في تفسيرها خاصه انه لم تكن هناك صور فوتوغرافية تصف المشهد بدقة. فسرها البعض بأنها لم تكن سوى اسراب من الطيور المهاجرة و الظواهر الطبيعية كإتخاذ الغيوم اشكال مألوفة لنا و هو على الارجع ما كانت عليه الرماح التي ظهرت في سماء نورمبرج , في حين اختلف البعض في تفسير الظاهرة ذهب اخرون إلى تكذيب القصة بأكملها و معتنقي هذا الاتجاه يرون ان الامر كله لم يكن سوى كذبة اخترعتها الصحف من اجل كسب المال . صورة للسماء اثناء حدوث ظاهرة parhelia
تبين عدد من الهالات المضيئة التي تحيط بالشمس و قد يتغير لونها فتصبح برتقالية او حمراء دموية كالاقواس التي ظهرت في سماء نورمبرج عام 1561 كذلك يظهر في الصورة ثلاث شموس وهي ايضا انعكاس للشمس على ذرات الثلج في الغلاف الجوي