اصحاب العيون المظلمة - الأطفال سود العينين هي أسطورة حديثة الصنع عن مخلوقات خارقة من المفترض أنها تشبه الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و 16 سنة، بشرتهم شاحبة اللون و عيونهم سوداء بالكامل، يظهرون امام السيارات المارة على الطرق النائية و كذلك يطرقون ابواب المنازل ليلا طلبا للمساعدة . يرون عادة في الاماكن المهجورة يلعبون كالأطفال العاديين يتحدثون بصوت طفولي احيانا و احيان اخرى تكن لهم اصوات مخيفة كما يتصرفون كالاشخاص البالغين , عندما يطرقون بابك تجدهم يطلبون منك بكل خجل ان تسمح لهم بالتحدث عبر الهاتف لن تكتشف حقيقتهم في البداية لانهم عادة يتجنبون النظر الي الناس لذا تراهم ينظرون بعيدا ولهذا لا تكتشف امر عيونهم من النظرة الاولى , يقول بعض ممن قابلوا هؤلاء الاطفال انهم يكشفون عن حقيقتهم اذا ما رفض طلبهم فيبدأون في التوسل وان لم يوافق صاحب البيت فانهم يسيطرون على عقله فيصبح تحت سيطرتهم . قصص عن اشخاص قابلوا الاطفال سود العيون القصة الاولى تقول سيدة استيقظت على صوت نباح كلبتي "لوسي" خرجت من غرفتي وذهبت ابحث عنها فوجدتها تقف امام باب البيت وتحدق به و استمرت في النباح , قررت أن أفتح الباب لأرى ما إذا كان هناك شيء . قد يبدو هذا سخيفا بعض الشيء لكن محاولتي فتح الباب كانت من اجل تهدأت لوسي توقعت انها ربما سوف تتوقف عن النباح عندما ترى بنفسها ان لاشيء هناك , اقتربت من الباب و امسكت بالمقبض . فبدأت لوسي تزمجر و تتراجع للخلف ثم فجأة قفزت نحوي اصابني ما فعلته بالخوف فأبعدتها واقتربت مجددا من الباب هذه المرة نظرت من العدسة فوجدت بالخارج طفلتين . احدهما فتاة قدرت سنها ما بين 16 أو 17. وكانت نحيلة وشاحبة شعرها خفيف اشقر ترتدي بنطال جينز عفوقه سترة طويلة الطفلة الاخرى شقراء ايضا عمرها لا يتجاوز الاربعة اعوام تمسك في يدها بدمية محشوة و تنظر بخجل تجاه الارض , لا اعرف كيف شعرتا بوجودي على الجهة الاخرى من الباب لكن فجأة تحدثت إلى الفتاة الكبرى و كان صوتها مخيف جدا. امالت برأسها تجاه الباب و قالت لي اريد استخدام الهاتف , ثم رفعت وجهها ونظرت إلى من العدسة تجمدت من الخوف عندما رأيت عينيها كانت مظلمة جدا , وتابعت كلامها قائلة "انتي هناك , اسمحي لنا بإستخدام الهاتف فأمي قلقة علينا" , أنا لم أجبها و ببطء وصمت تراجعت عن الباب و لوسي لا تزال ترتعد من الخوف قرب قدمي. استمرت الفتاة في التحدث "فقط اسمحي لنا بالدخول لاستخدام الهاتف" فأخذت خطوة أخرى إلى الوراء ومع هذه الخطوة تغيرت لهجتها فبعد ان كانت مهذبة. اصبحت نبرتها عدائية "لن نضرك وان اردنا ذلك فسوف نكسر الباب و لن تستطيعي ايقافنا ولهذا اطلب منك ان تدخلينا وتسمحي لنا باستخدام الهاتف" استمريت انا في التراجع إلى الوراء، على الرغم من وجود شيء بداخلي شعرت بانه يسحبني ببطء تجاه الباب. انه ليس شيء مادي انما مجرد فكرة سيطرت علي بأن أعود واسمح لهم بالدخول. بصعوبة وصلت إلى غرفتي، اغلقت النافذة والباب وجلست هناك في ضوء خافت . سمعتها تتحدث إلى مرة أخرى لم افهمها وبعد ذلك عم الهدوء. لم أتمكن من العودة إلى النوم في تلك الليلة، و كذلك لم أنم جيدا من وقتها . على الرغم من معرفتي انها هذه المخلوقات لا تؤذي أحدا فقد قرأت عنها كثيرا ولكن ما زلت أخشى ان اكون استثناء او اول ضحية .... القصة الثانية يقول رجل : كنت استقل الحافلة وانا عائد من عملي حوالي الساعة 01:00، فانا اعمل حارس امن لذا ابقى حتى ساعات متاخرة، في تلك اللية كان بالحافلة اربعة اشخاص فقط انا و السائق و صبي وفتاة يجلسان في المقعد المجاور لي , كنت استرق النظر اليهما من حين لآخر كان الصبي يضع سيجارة في فمه لكنه لا يدخنها و ينظر طوال الوقت الى النافذة و كذلك الفتاة . فجأة التفت الصبي تجاهي حاولت ان اشيح بنظري بعيد عنه قبل ان يلاحظ اني انظر إليه لكن شكلها صدمني لم استطع تحريك عضلة واحدة في جسدي بقيت اتأمله للحظات كانت عيناه مظلمتين جدا , ابتسم لي ابتسامة عريضة مخيفة كشفت عن اسنان بنية من اثار التبغ بدأ قلبي يخفق بشدة لكن ما ان استعدت السيطرة على نفسي هربت بسرعة الى المقعد القريب من السائق .فهدأت قليلا بعد ذلك، وحرصت على عدم النظر إلى الخلف حتى وصلت إلى مقصدي ونزلت من الحافلة . الحقيقة : عام 1998 ارسل Brian Bethel مقال لاحد البرامج كتب فيه مجموعة قصص عن اطفال سود العيون يطرقون ابواب المنازل في أبيلين , اكتسبت قصص Brian شعبية و كتب اكثر ليواكب الطلب المتزايد على قصصه و في عام 2012 تحدث Brian عن تجربته هذه في احد البرامج كما كتب عنها مقالات في صحف اخرى . و في عام 2012 ايضا تم إنتاج فيلم Black Eyed Kids . في أواخر سبتمبر 2014 نشرت الصحيفة البريطانية ديلي ستار ثلاث قصص مثيرة في الصفحة الاولى حول مشاهد مزعومة للأطفال سود العينين أخذت هذه المشاهدات المزعومة على محمل الجد من قبل صيادي الأشباح فذهبوا الي تفسير وتحليل طبيعة هؤلاء الاطفال هل هم من خارج الأرض ام هم مصاصي الدماء أم أشباح. و مؤخرا نشر احد الاشخاص مقطع فيديو صورته طائرة صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد لمنطقة كثيفة الاشجار بـ كانوك تشيس انجلترا و هي منطقة تم الابلاغ فيها عن عدة مشاهدات للاطفال سود العينين و الفيلم القصير الذي صورته الطائرة ظهر ما يعتقد بانه طفلة غريبة فذهب البعض إلى القول بأنها احد هؤلاء الاطفال اصحاب العيون السوداء و استمرت التفسيرات المحتلفة لهذا المقطع الذي قد يكون مفبركا , ولم تتوقف القصص و المزاعم المختلقة و الملفقة عن هذه الكائنات الخارقة على الرغم من التأكيد على كونها مجرد اسطورة اختلقها Brian Bethel .