في عز الحر واقف مستني الموصلات ووشو مكرمش وبحسب في القروش الفي جيبو وبقول ياريت ما يلاقي زول في الموصلات لأنو حينقص من حق الفطور لما يدفع ليه
ومتمني تركب جنبو بنت سمحة تنسيه الحر والتعب النفسي دا شوية
راكب من شارع الوادي داير يمشي العربي
تجي الحافلة ولا فيها طرحة بالغلط يقعد جمبو عم ستيني وفي يدو فول سوداني ..
العم يعاين لصاحبنا "احمد" يلقاه زهجان ووشو مكرمش وعرقان
يدور الحوار التالي بينهم
عمك : البلد دي خلت الناس كلها زهجانة
احمد : والله ياحاج كلو من الحكومة دي ياخ كرهتنا البلد
والسخانة دي زاتو غضب رباني من عمايل الناس
عمك : هههههه اي زول في ال32 مليون نسمة بقول نفس الكلام
وصح جيلكم بختلف زمان الناس كانت طيبة والبسيط بكفيها
ويمد ليه فول واحمد يشيل منو
احمد : شكرا يا حاج
تقيف الحافلة وتركب بت زي اللهب واحمد ينطط عيونو
وعمك مراقب تصرفات احمد
عمك : معرس يا ولدي..؟
احمد : ههههه اسي عليك الله دا شكل زول معرس يا حاج
عمك : طيب ما تعرس شكلك عمرك بين 25 وال 30 سنة
احمد : عمري 26 يا حاج بس من وين من وين مع العرس البقا يكلف 300 مليون دا
عمك : ماقدر دا بس انتو بتحطمو في نفسكم ساي
وطلع قروش ودفع لي احمد
احمد : يا عم خليها بدفع انا
عمك : خلاص دفعتا خلي قروشك معاك
احمد : تسلم يا حاج
عمك : ياولدي ما تقول انا دفعتا ليك عشان مصلحة لكن هاك تلفوني دا سجل رقمك انا مابعرف يمكن يوم احتاج ليك
احمد : لالا ما مشكلة وشال التلفون وسجل رقم عمك
وصلو العربي واي واحد مشا بي اتجاه براه
البت الكانت معاهم في الحافلة فجأة شافها ماشا قدامو
دقشها ولد وشال شنطتها وعاوز يجري
احمد وقف قدامو وقلع منو الشنطة لكن فتحت ومحتوياتها وقعت والحرامي جرى
البت جات ترفع معاه حاجاتها اول شي رفعو هو بطاقة مكتوب فيها
رئاسة الجمهوية
جهاز الأمن والمخابرات الوطني
ملازم أول : سجود إبراهيم محمد ابراهيم
يتبع..