عُقدة TB.TB

19

روحوا اقروا البارت اللي قبل عشان تتذكرون وذا ايش وقفنا عنده 🚶🏻

#لتين

فصخت جكيتي ولفيت ايڤان فيه وانا احاول ما ابكي

رام قال لي اروح معاه عشان نساعد ايڤان ونصلح سيارته ، وانا ما عارضت لان ابي اتطمن على طفلتي وكمان على ايڤان

بس انصدمت لما شفت ايڤان غرقان بدمه وسط الثلج ، وجود طلعت لي من مدري وين

ركضت وانا يشيل جود وفون وسلاح ايڤان من سيارته

يدين رام وحده تحت رجول ايڤان ، والثانيه تحت رقبته وهو يركض للسياره ، كان شبه متجمد

دمه مالي ملابسه ،وملامحه الجميله كانت شاحبه ، ومغطيه بالكدمات ، شفايفه اللي احبها كانت مقطعه وكلها دم

فيه جرح على جبينه وكانه ظرب في شي ، للحين ما ادري مين سوا كذا فيه ، وكيف جود للحين ما فيها شي ولا حتى خدش بسيط ؟

مين يتجرأ يأذي ايڤان وليه ؟

مدد رام ايڤان على المرتبه اللي ورا ، قربت منه وبسته بخفيف ،ومسحت دموعي اللي نزلت وانا اهمس " كون بخير عشاني "

شلت جود وركبت وهي على رجولي ، تحرك رام للمستشفى ، كان سريع مره ، هو مرعوب ، كل المواقف اللي تصير حولي تثبت لي ان رام قريب من ايڤان ، اقل شي انه اول شخص جا ببال ايڤان لما خاف

" جود وين كنتم ؟ وايش صار ؟" قطع افكاري صوت رام " كنا في الملاهي اول ، وبعد ما لعبنا ايڤان قال لي نروح وانا قلت ايوه ، مشينا وايڤان تعدا الاشاره قبل تفتح "

" ايش صار بعدها ؟" سأل رام " بعدها رحنا للغابه وقفت السياره فجأه وهو قال لي انه المحرك وراح يصلحه ، بعدها رجع وقال لي اتخبى وما اطلع مهما صار لين تجي انت " قالت جود

" ثلاثه اشخاص جو وتظاربوا معاه ، كانوا يتكلمون انجليزي ، هو قدر على واحد منهم بس الاثنين الثانين ظربوه واغمى عليه ، وقفوا شوي يسألون بعض اذا كان مات او لا بس بالاخير راحوا " قالت جود وهي تحاول تتذكر

" ما تعرفيهم ؟" سألها رام ، " ما اعرفهم " قالت جود وعبست

" لا تخافين لتين كل شي بيكون بخير " قال لي رام وهو يحط يده على كتفي

فيه حراره في عيوني بسبب دموعي اللي حابستها ، عقلي راح ينفجر من التفكير والخوف على ايڤان ، اتمنى ما يصير له شي لاني بموت وراه !

وقف رام السياره وركض وهو يشيل ايڤان اللي كان جثه بين يدينه ، لحقته وانا اشيل جود

جو الممرضات يركضون وهم معهم سرير متحرك ، حط رام ايڤان عليه وتحركوا لغرفه بعيده شوي

طلع رام فونه وبعد عني ، تنهدت " بيكون بخير صح مامي ؟" سألتني جود ، ضميتها وانا اهز راسي بضعف