البارت اهداء لحلوتي فاطمه❤️☹️.#لتين
" ايش اللي اسويه؟" كررت بخوف وانا اطالع نفس البنت الشقراء اللي كانت تطالعني تحت
" ايوه ، ايش تسوين لتين؟" قالت بحده وتنهدت بتوتر ، ايش اقول لها الحين ؟
" ولا شي" قلت بسرعه واستوعبت ان ردي كان غبي مرره ، بس صوت ضحكها يملى المكان
" ما اتوقع انك جاده بردك ذا ، تدخلين مكتب عميل المباحث وتقولين انك تسوين ولا شي" قالت بسخريه
" تدرين لتين؟ انا سمعت عنك كثير ، سمعت انك غبيه بس ما توقعت انك غبيه لهالدرجه" كملت كلامها
" انا سألتك سؤال!" صرخت وطالعتها بخوف وتوتر " انا قدامك ماله داعي تصارخين!"
" قسم بالله لتين اذا ما تكلمتي بروح الحين للرأيس واقول له واخليك تتكلمين غصب!" قالت بعصبيه
" شوي شوي ، انا استأذنت من ايڤان" قلت وطالعتني شوي قبل تنفجر ضحك " مستحيل"
" مو مستحيل ، هو كان يدور على ورقه في ملفاته اللي في البيت وما لقاها وقال لي اروح ادورها في مكتبه" قلت بسرعه
" ما راح تمشي علي هالكذبه ، ايڤان متحفظ مره وكمان عمله كله سريه ، ومستحيل يسمح لشخص مثلك يدخل مكتبه!" قالت باستنكار
"ايڤان تعبان مره وهو يرتاح في بيتي ، وكمان انا مو اي شخص ، انا حبيبته!" قلت
" ما راح اصدقك" قالت ، " تقدرين تسألين ايڤان بس ما راح يكون سعيد بتدخلك" قلت وانا ارفع اكتافي
طالعتني شوي وهزت راسها " تمام ، انتي لازم تطلعين قبل يشوفك الرئيس" قالت بتحذير ، " تمام" قلت بابتسامه متكلفه
اول ما طلعت تنفست براحه ، كنت بطيح بورطه كبيره
رجعت المعاهده اللي كانت بيدي للخزانه بسرعه ، كنت خايفه يشوفني ماكس
قفلت الخزانه وخبيت مفتاحها ، لفيت ادور مفتاح المكتب بس ما كان موجود! زفرت بتوتر وانا ادور بس مافي
" لعنه وين اختفى!" همست وانا ادور بكل مكان
" تدورين على هذا؟" سمعت صوت وراي ، وكان صوت نفس البنت اللي من شوي ومعاها المفتاح" ايوه ايوه تكفين هاتيه" قلت
" لا تخافين لتين ، انا برجعه لأيڤان بنفسي" قالت بخبث
" هيه مالك حق تتدخلين !" صرخت بعصبيه ، " من الحين لي الحق اتدخل بكل افعالك"
"ومين تكونين!" سألت بحده ، " ميلا" قالت ببساطه " انا راح اكون مدربتك لين تصيرين بنت يعتمد عليها" قالت وطاح فكي للارض وانا اطالعها" ايش؟" صرخت بصدمه
" نلتقى بعدين لتين" قالت وهي تدخل المفتاح بجيب بنطلونها وتطلع
انا حرفياً انتهيت!
أنت تقرأ
عُقدة TB.TB
Fanfictionلتين وطفلتها وحياتها الاكثر من عاديه ايش بيصير لما يقتحم شخص حياتها وبيتها وتعيش حياتها الباقي في دائره الخطر