34

1.3K 30 220
                                    



‏8:56 PM

" اوه ويليام باركر قتل امي؟" قالت لتين " ايوه ، واختفى بعد ما قتلها" قال مايكل

" وايش مطلوب مني؟" قالت لتين بسخريه " عندي عرض لك" قال مايكل وعقدت لتين حواجبها" وايش هو؟"

" ايفان يدور على ابوه الحين، بس اللي ابيه منك تجيبين لي عنوان ابوه لما يلقاه 'ووقتها راح اطلب من ماكس يعفيك من المهمه" قال مايكل

" وليه ما تراقب ايفان وراح تعرف مكان ابوه! ليه تدخلني بهالموضوع؟" قالت لتين

" ما راح اقدر ، اني اراقب شخص يشتغل في المباحث مو شي سهل ، وكمان هم جالسين يحمونه بشكل مبالغ فيه!" قال مايكل

" واذا رفضت؟" قالت لتين بهدوء ، " وقتها ما راح انتقم من ابو ايفان! عندي ايفان بنفسه .. كمان انتي راح تسوين المهمه وما راح تعيشين وقتها" قال بخبث

" مين زرع فكره الانتقام ذي براسك! فيه قانون يحاسب المجرمين!" قالت لتين " اشوف ان القانون ما حاسب ايفان!" قال مايكل بسخريه

" ايفان مو مجرم!" قالت لتين بنفس هدوئها

" فكري زين لتين ، ايفان ما يحب ابوه اساساً ، وكمان ابوه هو اللي دمره ، ما راح يضرك شي ، بس بتكونين بامان انتي وجود وايفان" قال مايكل

" اسفه ما اقدر اخذمك بهالشي" قالت لتين " ما تبغين تعيشين حياه طبيعيه؟ اقدر اعطيك فرصه تفكرين" قال مايكل

وقفت لتين وفتحت الباب " لو سمحت مايكل اطلع برا" قالت لتين وفتح مايكل عيونه بعصبيه

" يهمك ولد العاهره ذاك اكثر مني!!" صرخ مايكل بعصبيه

" انتبه!!" صرخت لتين بعصبيه ، رجع مايكل ورا شوي وهو مصدوم من صراخ لتين

" انتبه لالفاظك مايكل!!" قالت لتين وهي تحس العصبيه تمشي بعروقها " لما تصير مثل ايفان والا تسوي لي ربع اللي سواه ايفان ؟ وقتها تعال دورني عشان اساعدك!!" صرخت لتين

" اذا اذيت ايفان! او حتى فكرت تقرب منه ، وربي محد راح يوقف بوجهك غيري!" صرخت لتين

" والحين اطلع قبل اخلي الشرطه يسحبونك برا! ولا تفكر ترجع هنا مره ثانيه!"

" راح ترجعين لتين! وقسم بالله بترجعين تترجيني " قال مايكل بحده قبل يطلع

سكرت لتين الباب وجلست على الاريكه وهي تحاول ما تبكي " خليك قويه لتين ، خليك قويه" قالت لنفسها عشان تتشجع

فكرت في انها المفروض ما تبكي عشان شخص مثل مايكل ، ما يستحق

كانت لتين مصدومه شلون تجرأ مايكل يطلب منها شي مثل كذا!

حست باهانه لان الكل يشوفونها غبيه ويبون يستغلونها! سألت نفسها كيف حبها ايفان وكيف سلمها ثقته؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 16, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عُقدة TB.TBحيث تعيش القصص. اكتشف الآن