Ch 6 | ذات الخط اللطيف

339 26 22
                                    

صوتوا قبل ما تقرأوا عشان لا تنسوا 💕
تعليقاتكم تسعدني 🌻 ، وكأول مرة اطلب منكم شيء بخصوص التعليقات ممكن تعلقوا بين الفقرات ، وأتمنى حقيقي تجابوا على الأسئلة في نهاية التشابتر ، كل ما تعلقوا حتساعدوني اعرف افكاركم وأحاول اكتب شيء يرضيكم اكثر🙄😁!

قراءة سعيدة وممتعة لكم 🍃💕

..........

إيريم تسير بهدوء كالمعتاد نحو المكتبة التي أخبرت جونغكوك عنها كي يلتقيا وتمنحه الدروس عن اللغة الإنجليزية مكافأةً لما  فعله من أجلها منذ ‏لقائهما الأول

كانت تنظر نحو هاتفها وتتصفح المواقع وتبحث عن درسها الأول لجونغكوك

ليقطع ذلك رنين هاتفها، قرأت اسم المتصل وأجابت فورًا على الاتصال : مرحبًا أمي

والدة إيريم : أردت السؤال عن أحوالك ؟
همهمت إيريم وأجابت : أنا بخير

والدة إيريم : لم تتغيبي صحيح ؟
إيريم : لم افعل

والدة إيريم باستغراب : يبدو بأنك لم تعودي للمنزل بعد ؟
إيريم : نعم، لا أزال خارج المنزل ساذهب للمكتبة للدراسة

والدة إيريم : من الجيد سماع ذلك، فلتدرسي بجد
همهمت إيريم : سافعل

والدة إيريم : إلى اللقاء أحدثك لاحقًا
إيريم : حسنًا إلى اللقاء

تنهدت بعمق بعدما أغلقت الهاتف

....
إيريم
....

لا أستطيع كره والدتي أو ما شابه بسبب ما تخبرني به دومًا ولكني اغضب فقط

أعلم بأن ذلك يترك بعض الآثار داخلي ولكن ما علي فعله هو تجاهل ما يحدث بكل بساطة

ألقيت نظرة لمن حولي ، كل شخص منشغل بما يفعله ، ابتسمت بخفة استخفافًا لما يحدث ... لما يجب أن ننشغل بهذه الحياة التافهة ؟

أخذت منعطفًا لاسير إلى المكتبة ، عندما أوشكت على الوصول بدأت قطرات خفيفة من المطر بالنزول

لاسير بخطوات شبيهةً بالركض نحو المكتبة، ويا للحظ لم اتبلل كثيرًا عند لحظة وصولي رأيت فتى يبعثر شعره ومن ثم يهذبه ويتأكد بأنه لم يصبه البلل

منحتَني الْهدف   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن