Ch 2 | سأخبرك جون جونغكوك

710 35 11
                                    



كنتُ ضائعًا عن طريق مدرستي الجديدة وما زاد الأمر سوءً أنني منتقل حديثًا لسيؤول، لا امتلك أية معرفة بسيؤول

تنهدت وشعرت بالسوء لحدوث ذلك في يومي الأول بمدرستي الجديدة، سيكون من السيء لو تلقيت العقاب

نظرت حولي لعلي أجد ما يدلني، ولكن وقع ناظري على فتاة ترتدي الزي الخاص بالمدرسة التي سوف ألتحق بها

شعرت بالسرور وشكرت الرب كثيرًا لأنني وجدت من سوف يقودني : إذا سمحتي ...

لم أجد جوابًا منها فرددت ما نطقت به، بعد عدة مرات من المحاولة رغم أنها كانت تسير في طريق محدد

رأيتها تقف قليلًا ويبدو أنها تجهد نفسها بالتفكير، وألتفتت مغيرةً لمسارها

شدني الفضول لفعلتها هذه وأردت اتباعها لاشباع فضولي فبدأت بالسير خلفها

ولكن أحقًا لم تشعر بي ولو قليلًا ؟ رأيتها تصعد حافلة فذهبت سريعًا خلفها وصعدت للحافلة

رأيتها تجلس بجانب النافذة وتضع رأسها على زجاج النافذة وتفكر بهدوء، تصرفاتها جعلت غريزة الفضول لدي تشتعل

ذهبت للمقعد الذي خلفها تمامًا وجلست لربما تراني ولو قليلًا لكنها لم تعرني اهتمامًا ولاكون واضحًا لم تراني في الحقيقة

ظللت أراقبها جيدًا إلى أن توقفت الحافلة ورأيتها تترجل الحافلة ففعلت بفعلتها وبقيت تسير وأنا لا زلت خلفها

رأيت النهر وهي لا زالت تسير إلى أن صعدت إلى جسر ونتشوون

تسائلت وتمتمت : ما الذي ستفعله في هذه المنطقة ...
وقفت خلفها بعد أن استقامت على أطراف الجسر تنظر للنهر

أنزلت السماعة التي ترتديها ووضعتها على كتفها ولا زلت اترقب جميع تحركاتها

أتاني صوتها ذو الطبقة معتدلة حقًا إنها ليست كباقي الفتيات اللاتي تجعلن صوتهن ناعم تتحدث بطبيعتها وحسب

بالطبع لقد استجوبتني عن سبب اتباعي لها لقد حاولت تظليلها ولكنها حقًا ذكية لقد كشفتني لكن لم تبدي لي اهتمامًا كبيرًا

جعلت ظهرها مقابلًا لوجهي ورأيتها تصعد على الحاجز استعدادًا للقفز، حسنًا لقد فهمت تريد الانتحار

تهجمت وسحبتها بقوة إلي بقيت بضع ثواني وألتفت إلي غاضبة وتتحدث بطريقة جعلتني اغضب أكثر

لا أعلم ! أغضب من فعلتها ؟ أم من طريقتها المتهجمة معي ، لا أعلم ما صلتي بها لاغضب حسنًا لا يهم يجب أن اتخلص من غضبي

منحتَني الْهدف   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن