Ch 9 | الذكاء

289 21 44
                                    

فوت قبل ما تقرأوا عشان لا تنسوا
تعليقاتكم تسعدني ، أحب اقرأها دائمًا
أحب اشكر كل الناس اللي تقرأ روايتي
قراءة ممتعة وسعيدة

....
إيريم
....

بعد ذلك اليوم الدراسي الطويل ، كنت في طريقي للمنزل والظلام قد خيّم بالفعل لكوني كنتُ أدرس لذلك الوقت في غرف الدراسة الليلية

كنت اسير مبتسمة ومزاجي جيدٌ للغاية ، بالتفكير في ذلك لست قلقة لما سيحدث بالمنزل بشكلٍ مريب ، وما يزيد الموضوع ريبةً أنني مبتسمة بسبب حديث جونغكوك ومساندته لي

في الحقيقة يومي المدرسي قضيته مع جونغكوك ، بينما مينهيون وإينجين كانا سويًا طيلة اليوم

وصلت للمنزل ونظرت له من الخارج ، أضواء المنزل مُنيرة أخذت نفسًا عميقًا ودخلت للمنزل

تحدثت بصوت منخفض ولكنه يُسمع : لقد عدت

سُرعان ما أتاني صوت والدتي : إيريم فلتبدلي ثيابك ولتأتي لنتناول طعام العشاء سويًا، كنا بإنتظارك

ذهبت لألقي نظرة لأرى والدتي يقنط بجانبها والدي وكانا هادئين وكأنما لم يحدث شيء

تحدثت : مرحبًا

واستدرت بعد ذلك وذهبت صاعدةً لغرفتي وبمُجرد إغلاقي للباب ابتسمت بسخرية : أحقًا ؟ يبثان الخوف في قلبي للاشيء

وضعت حقيبتي جانبًا وخلعت ثيابي لاستحم سريعًا وارتديت ثيابًا منزلية مريحة ، ذهبت بعد ذلك للأسفل لتناول العشاء مع عائلتي

كان العشاء هادئًا كالعادة والأحاديث البسيطة التي تدور بيننا كسؤالهم عن اليوم الدراسي وما غير ذلك

أحقًا ؟ إنهما هادئين ! لما كانا غاضبين بالأمس لتلك الدرجة يستحيل أن يكون بلا سبب ، والآن يتناولان الطعام ويتحدثان سويًا وكأنما لا شيء حدث

لقد جننت حقًا بسبب هذه العائلة ، عندما انتهيت من طعامي أخبرتهم بأني سأذهب لأدرس ، وبالتأكيد سوف استمع لوالدتي تستمر بتنبيهي بمدى أهمية ذلك وقولها بألا أتهاون بدراستي

ذهبت لأحضر كأسًا من الماء قبل صعودي للأعلى والبدء بالدراسة مجددًا

لأكون صادقة ذلك ما تعودت على فعله مُنذ أن كنت صغيرة بالسن حقًا ، وبالرغم أنني أشعر بالملل وأريد أن اقضي يومي كباقي الطلاب إلا أنني لا أريد سماع كلمات كالخناجر تطعن بي

منحتَني الْهدف   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن