Ch 15 | عيناي

170 9 3
                                    

....
جونغكوك
....

بعدما انصرفت إيريم ذاهبةً لمنزلها أكملت طريقي مع مينهيون وإينجين اللذان بدأن يتحدثان بمواضيع مختلفة

كنت أصغي إليهم واتحدث قليلًا فقط، اشعر بأنهما منسجمان للغاية وبالطبع إينجين لم تتوقف بسؤالها عن علاقتنا أنا وإيريم ولكن كل ما كنت افعله هو تشتتيها وعدم إجابتها لتستمر بالتذمر وكنت استمر بالقهقه

ذهبنا لمقهى ما طلبنا بعض المشروبات ، انهيت مشروبي نظرت حولي لاتنهد ؛ اشعر بافتقادي لوجود إيريم

اعتذرت من مينهيون وإينجين لأخبرهما أنني أود العودة للمنزل وبالطبع لم يرفضان ذلك لقد ودعاني فحسب

عدت إلى المنزل وألقيت التحية على والدتي لاذهب لغرفتي لاخذ حمامًا ساخنًا ثم ارتديت ثياب مريحة

ما إن ارتديتها رنّ هاتفي لأرى بأن المتصل إيريم لأجيب فورًا، كانت تطلب مقابلتي في المنتزه، في الحقيقة شعرت بالقلق ما الذي يدفعها أن تتصل بي الآن وتريد مقابلتي

ذهبت سريعًا ولم أضيع الوقت ولم أنسى بالتأكيد جلب وشاح من أجل إيريم ... أعلم بقدر كافي أنها لن تهتم حتى وإن كان الطقس باردًا

حالما وصلت إلى المنتزه وقفت منتظرًا إياها

لم يَطِل انتظاري إلا وقد رأيتها تُنادي باسمي ثم تركض محتضنةً إيايّ ... شعرت بالصدمة حقيقة ... بادلتها مترددًا

نطقت بعد ذلك بالخبر المفرح : جونغكوك لقد حصلت على العلامات الكاملة ! والدتي لم توبخني جونغكوك !!

كانت تنطق بهذه الكلمات وهي سعيدة وأرى عيناها تلمع من شدة سعادتها لتنطق مرة أخرى جعلت قلبي يشتعل سعادة حقًا من كلماتها : ... لقد وجدت هدفي جونغكوك ... بعد أن مددت لي يد العون .. أظن أنك الشخص الذي منحني إيجاد طريقي لهدفٍ ما .. لقد منحتني الهدف جونغكوك

لا أعلم ما الذي حدث حقًا أو عن طريقة احتضانها لي ولكن كنت سعيدًا للغاية، تبادر لذهني نطق ذلك اللقب "ذات الخط الجميل" لأرى ردة فعلها المعتادة قهقهت داخليًا ووجدت لقب آخر يصف ما أراه حسناء هي كذلك بكل تأكيد

وما إن نطقت بذلك حتى أحمرت خجلًا جعلتني ابتسم لأخبرها بأنني سأوصلها لمنزلها نظرًا لتأخر الوقت ولا زالت عيناي تقع على خديها وعبوسها

...........

اليوم التالي
٧:٣٠ ص

ترجلت إيريم من الحافلة لتذهب نحو المدرسة وهي تشعر بالطاقة والسعادة داخلها كما لو أن الحياة قد عادت إليها

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 09, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

منحتَني الْهدف   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن