الصفحة 17 من المذكرات : وداعا لندن

5.7K 309 18
                                    

مذكراتي العزيزة اني الان في اتسالونيكي
المدينة التي ابتني عن حبي اصدقائي و كل ما بنيته.
مذكراتي الم تعديني باعادة حظي؟

...........
#Tb

مانت تستطيع رؤية عينا زين تلمعان بحزن ..... قامت بتوديع كل من في المخيم من اصدقائها .....

........
.بدات بجمع اغراضها بمساعدة زين ......

*.حبيبتي!* قال زين و هو يحاول غلق الحقيبة الثانية

*..اممم كنت اريد ان اقول لك شئ * قال متابعا كلامه

.*ما هو عزيزي ؟* اجابته بابتسامة

..*انسي ...لا شئ انه ليس وقته * قال بتوتر بعدما وضع الخقيبة بجانب السرير

*مممم ما كنت تريد؟* قالت له بجدية ناظرا تحديدا نحو عيناه

*حسنا فكرت انا هاري نايل ليام و لوي ان نشترك في الاكس فاكتر ...*

*وهوووووووو.....رائع حبيبي سيصبح مشهورا ....يايييييي* قالت له بفرح و قد ضمته بقوة كبيرة

*اهدئي يا فتاة ...هيا علينا الانتهاء* بادلها الضمة ليكملا توضيب الاغراض

انطلقت السيارة نحو المطار ، قاموا بالاجرائات اللازمة كعرض جواز السفر و ما يليه

ليسمعوا نداء طائرتهم

*هيا عزيزاتي * قال والدها ليستديروا متوجهين نحو المخرج الخامس

ولكنها توقف على اضوات نداء اصدقائها ليقنربوا منها و يضموها جميعهم في ان واحد

*.ساشتاق لك يا مشاغبة * قال لها لوي التي غزت ملامح الحزن وجهه

* .سيد مقالب اعتني بنفسك* قالت له بابتسامة بعدما قامت بضرب كفه بسرعة

*.لا تقولي عنه هذا انه ...* هاجمت الينور بسرعة

وهكذا واحد تلو الاخر قام بتوديعها لتصل نحو اوسكار الذي اصطحب معه فتاة لم تتعرف عليها تريس

لقد كانت فتاة تدعى ايميلي ... وهي نفسها صديقة تريس القديمة التي انتقلت الى لندن

*ايميلي؟* قالت تريسيا بتفاجؤ

*.تسا ؟؟* اجابتها الاخرى بنفس النبرة ليضما بعضهما

*منذ متى ؟؟*سالت تريس اوسكار

*لاحقا ساحكي لك * اجابها باعثا بابتسامة بسيطة

..........
اقتربت امها لتخبرها بالمجيء ، فهي لا تريد اضاعة الطائرة
ولكن زين قام بسحبها ، ليقبلها قبلة فتبادله هي بمحبة و اشتياق

...........
علي تقبل الامر فلا رجوع الان * قالت بحزن بعدما بدات ترى انوار لندن تصبح اصغر واصغر حتى تختفي تحت الغيوم
........


هي الان تجلس بغرفتها في اتسالونيكي تكتب ما في خاطرها
رغم مرور بضع ساعات على ابدتعادي عن لندن لكني بدات بالتشتياق لزين .. ومتشوقة لسماع قصة اوسكار وايميلي.
م

ع حبي تريسيا

let me love youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن