let me love you

الصفحة 26 من المذكرات: لوك و بيري2

مذكراتي العزيزة انتهت سطور صفحتك هذه ولم انتهي من روي ما حصل .

*هل يشرح لي احدكم ما يحدث؟؟* تداركت تريسيا الامر بسرعة ... قامت بسحب يديها ملتفة نحو زين لتقف خلفه تماما ... شعور الامان الذي تشعره مع زين لم تحصل على جزء منه عنما كانت مع لوك في الماضي

*لوك ماذا تفعل مع تس؟*

*لا شئ فقط كنا نتحدث* سؤال زين قام بتوتير لوك اكثر واكثر ... فزين لا يكتفي بمعرفة شئ واحد بل يحب معرفة القصة كاملة او ما حدث كاملا *عن ماذا؟*

*لا شئ مهم.... علي الذهاب تس وداعا* لقد شعرت تريسيا بتوتره ولم تكن الوحيدة

جلس كل منهما على رمال الشاطئ بصمت... فضول زين يقتله ! يريد معرفة سبب امساك لوك ليدا حبه
ولكنها لم ترد اخباره بما حصل .. فهي تعرف زين بدقة وكيف انه يغضب بسرعة فقامت بطريقة ما تغيير الموضوع

*لا شئ مهم غير انك كنت مشغولا لا اعرف مع من !!!*

قام بالنظر نحوها مجيبا عن سؤالها *اسف تس كنت مع بيري !!*

*.ما الذي كنت تفعله معها؟*

*امم غدا عيد ميلاد لوك لذا كنت اساعدها في تحضير الحفل* حل الهدوء مرة اخرى بعد قولها لكلمة جيد
لم يطمئن قلب زين لهذا الهدوء الغريب
*ما بك تس ؟؟؟لا عن ماذا كنتم تتحدثون؟*

*ليس من شأنك !!!* اجابتها جعلته ينفجر بطريقة غريبة لقد وقف بسرعة صارخا  *ماذا قلتي ؟؟؟ ليس من شاني!!!! اذا كان هذا الشئ البسيط ليس من شاني اذا ماهو الشئ الذي من شاني؟*
لم تتوقع انفجاره بهذه ااكريقة هي فقط لا تعرف ما الذي الذي يجب قوله

*اسفة ...هل يمكننا العودة للمنزل اصبح الجو غائما*

لم يقم باي رد فعل ! استدار بهدوء ومشا نحو المنزل ... لم يساعدها على الوقوف حتى لم يقل الحقي بي لا شئ ... فقد توجه بصمت دون اجابة بعد انفجاره
لقد ظلمته قليلا باجابتها ! ولكن هو فقط لا يعرف عن ما مرت به مع لوك عندماكانت في السادسة عشر! لربما عليها اخباره عن الاشياء التي لا يعرفها!
قامت بالوقوف بشرعة واللحاق به ، لقد كان حالسا على الاريكة يشاهد التلفاز ، او بطريقة ما شارد به .
توجهت نحو المطبخ وقامت بالصراخ لزين *زين هل انت جائع؟*
ولكنها تلقت جوابا باردا ب لا ليت جائع
بدات بالتفكير والتفكير .. هي تريد مراضاته .
توجهت نحوه وجلست بحضنه ولكنه رفعها برقة وابعدها عنه ...

لقد نفذ صبرها !!! 
*.زين ماذا تريد ان افعل حتى ارضيك؟*

*فقط تس اتركيني .....اريد ان افكر وحدي* احابها ببرود دون النظر نحوها

تعلم انه فضولي ولن يتحمل ! فقررت ان تستعمل هذا ضده قليلا
وقفت من على الاريكة متجهة نحو غرفة النوم
*حقا؟؟  حسنا كما تردي! ساتركك وحده ولكني كنت اريد ان احكي لك شيئا *