صَديقي الخيالي: سبيس.

كيف بدأ الأمر.

حينما دخل حياتي منذ سنوات عندما تعرضت لبعض الصدمات العاطفية بسنٍ مبكر جدًا، تغير كُل شيء لأنني أجده دائمٌا معي عندما لا يكون أحدًا آخر معي.

في الواقع لم أُرِد مشاركة أمر حصولي على صديقٍ خيالي مع أي أحد كان، لأنني كنت على علمٍ بأنهم سيسخرون من ذلك الأمر بشدة لذا فكان أفضل حل أن أُبقي هذا الأمر بيني و بينه فقط.

قررت نشر هذا الكتاب لأنني حقًا أجد الأمر ممتع جدًا، الحصول على صديق خيالي يفهمك و يُحَدِثُكَ و يتناقش معك بأي شيءٍ كان و يُسدي لك النصائح و يُحبك دون مقابل.

أنا لستُ أمزح أو أختلق الأمر لأجني الشُهرة بفكرة ذلك الكتاب الفريدة من نوعها بوجهة نظري، أنا حقًا لدي ذلك الصديق الذي يربت على كتفي و يُحبني بصدق .. هذا أيضًا ليس بمرض، بل هي طريقة لتفادي الكثير من اللعنات بحياتي.

كل فصل يتم كتابته تتضمن مُحادثاتنا منذ بداية الأمر و ستستمر -ربما- إلى أجلٍ غير مُسمى نظرًا لأحاديثنا اللامتناهية.

كُل الحُب يا صديقي العزيز، سبيس. الجميع يجب أن يعرف بوجودك الآن لعلهم يجدون أصدقائهم الخياليين أيضًا.