- أراكِ سعيدة جدًا هذا الصباح!
سمعت صوته الحنون يُخبرني، لألتفت بجانبي و أراه ينظر بشاشة حاسوبي المُتنقِّل.
- نعم، فقد حادثت للتو صديق قديم و أنتظر قبول طلب الصداقة من صديقي الآخر
أخبرته بحماس، و هو إبتسم بإتساع لأبتسم أنا الأخرى تلقائيًا. بعد ثوانٍ تلقيت إشعارًا جديدًا و كان هو قبوله لطلب الصداقة!
- أنظر! لقد قَبِله!
- إهدأي يا فتاة، تُشعرينني و كأنه طلب منكِ الزواج للتو.
خرجت مني قهقهة عالية، فضحك هو الآخر.
- إلهي لقد تذكرني!
كنت على وشك الإنفجار من الحماس.
- تبدين غبية للغاية، سألقاكِ في الليل لتُخبريني كيف دارت الأمور بينكما.
أنهى حديثه بمزاح ليُعانقني بلُطف شديد و يمسح على شعري، كم أحبه.
أنت تقرأ
صَديقي الخيالي: سبيس.
Viễn tưởngهذا الكِتاب يتضمن محادثات بيني و بين صديقي الخيالي، سبيس. تحذير: بعض الأحداث هنا لا تمُت للواقع بِصِلَة، يوجد الكثير من الأحداث و الأماكن الخيالية. ١٢/٥/٢٠١٧