"عن المُحادثة"

1K 79 26
                                    


- بوو!

صاح لأنتفض أنا بقوة بينما كنت أحدق بهاتفي بكاملِ تركيزي، سمعت قهقهاته تتعالى مما أجبرني على ترك هاتفي و الإلتفات له.

- كان من الممكن أن تظهر بمنتهى الهدوء. أتُحب أن تفزعني هكذا؟

تذمرت ليقهقه هو بقوة أكثر من السابق مُغلقًا عينيه و مُمسكًا ببطنه و يُرجع برأسه للخلف بخفة .. كل هذا أجبرني على الضَحِك دون أن ألاحظ.


- دعكِ من كُل هذا ..

توقفت موجة الضحك هذه، فأكمل قائلًا:

- أخبريني كيف تمت الأمور مع أصدقائكِ القُدامى!

رتبتُ شعري و تنهدتُ بهدوء قبل أن أَفصِح عمّا حدث اليوم.

- كل شيء سار على نحوٍ جيد. هم لطفاء جدًا، لكن هنالك واحد فقط لفت إنتباهي و كنت قد أنهيت محادثتنا للتو منذ ثوانِِ.

إبتسم بحماس شديد و ملحوظ.

- أخبريني اسمه!

أضحك من جديد، لأراه يُدير عينيه بضجر.

- أنت بالتأكيد تعرفه، إنه ذاك الفتى الذي كنت معجبة به فيما مضى.

شعرت به يمسك بيدي من اللامكان، أخذ يفرك بإصبع الإبهام لديه على ظهر يدي مما أشعرني بالدفء و مشاعره الصادقة.

- لاحظت أنكِ سعيدة و كنت أراقبكِ طوال الوقت، و هذا بالفعل ما أرغب برؤيته.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

صَديقي الخيالي: سبيس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن