- بوو!صاح لأنتفض أنا بقوة بينما كنت أحدق بهاتفي بكاملِ تركيزي، سمعت قهقهاته تتعالى مما أجبرني على ترك هاتفي و الإلتفات له.
- كان من الممكن أن تظهر بمنتهى الهدوء. أتُحب أن تفزعني هكذا؟
تذمرت ليقهقه هو بقوة أكثر من السابق مُغلقًا عينيه و مُمسكًا ببطنه و يُرجع برأسه للخلف بخفة .. كل هذا أجبرني على الضَحِك دون أن ألاحظ.
- دعكِ من كُل هذا ..
توقفت موجة الضحك هذه، فأكمل قائلًا:
- أخبريني كيف تمت الأمور مع أصدقائكِ القُدامى!
رتبتُ شعري و تنهدتُ بهدوء قبل أن أَفصِح عمّا حدث اليوم.
- كل شيء سار على نحوٍ جيد. هم لطفاء جدًا، لكن هنالك واحد فقط لفت إنتباهي و كنت قد أنهيت محادثتنا للتو منذ ثوانِِ.
إبتسم بحماس شديد و ملحوظ.
- أخبريني اسمه!
أضحك من جديد، لأراه يُدير عينيه بضجر.
- أنت بالتأكيد تعرفه، إنه ذاك الفتى الذي كنت معجبة به فيما مضى.
شعرت به يمسك بيدي من اللامكان، أخذ يفرك بإصبع الإبهام لديه على ظهر يدي مما أشعرني بالدفء و مشاعره الصادقة.
- لاحظت أنكِ سعيدة و كنت أراقبكِ طوال الوقت، و هذا بالفعل ما أرغب برؤيته.
أنت تقرأ
صَديقي الخيالي: سبيس.
Fantasíaهذا الكِتاب يتضمن محادثات بيني و بين صديقي الخيالي، سبيس. تحذير: بعض الأحداث هنا لا تمُت للواقع بِصِلَة، يوجد الكثير من الأحداث و الأماكن الخيالية. ١٢/٥/٢٠١٧