PART 2: أخّبرني

8.6K 607 379
                                    



أخّبرني؛ مَالذي تَعْنيه الأخوة..؟!!
وگيف لِصدآقة أن تگون..؟!

.
.

گآن جِين يَهم خآرجاً على عَجل

:"تيي، أنآ ذآهبٌ للعمل الآن.. أرجوگ لا تَقم بِمآ قمت به البآرحة، وإبتعد عن المَشآگل، حسناً...؟!!"

گان يَجلس القرفصاء على الگرسي، هي عآدة يقوم بهآ منذ صِغر سنه، فَنظر لشقيقه بِخيبة أمل

:"حسناً أخي..."

وذهب تآرگاً إيآه وحيداً، ظل جالساً لدقيقة، دَقيقتآن، ثم قَفز فجأه من مگآنه وفَتح البآب خآرجاً

:"سأتجول قليلاً فقط.."

ظل يَمشي هنآ وهنآگ، لگن ليس بعيداً عن المَنزل، يشعر بالملل الشديد، ففي مثل هذآ الوقت، يذهب جميع الگبار لأعمآلهم، ومَن هم تحت سنه يرتآدون المَدرسة گأي طالبٍ عآدي، لگن هو يبقى وحيداً وعآطلاً، فالمدرسة شيءٌ قَد نَسيه تيهيونغ منذ زمن..

جَلس القرفصآء عندمآ رأى دعسوقة صَغيرة تتجول لوحدهآ، مد بسبابته لتصعد عليه

:"واااه جميلة.. آنسة دعسوقة.."

ظل يحرگ يده وهي تمشي عگسه
تنآظل للخلاص مِنه، فإبتسم بلطف

:"هل أنتِ وحيدة...؟!! هل نصبح أصدقآء...؟!!"

حَدق بهآ لبعض الوقت، ثم أعآدهآ لمگانهآ ووقف بتنهيدة طويلة، لَيس باليد حيلة، هو فَقط لا يَعلم مالذي يَتوجب عَليه فعله ليقتل وقت فرآغه الممل، ليضطر في النِهآيةِ للحديث مع دعسوقة..

:"لا بأس أن نُصبح أصدقآء..."

إستَدآر مستنگراً لِصوتِ أحدهم يُخآطبه، ليجد فتاً بدا أصغر منه سناً، بشعره الأسود ينظر إليه مبتسماً لتظهر أسنآنه الأمامية لِيبدو گأرنبٍ صغير، حدق بوجهه قليلاً ثم إبتسم ببلاهه

:"حقاً..؟!"

مَد بيده نحوه

:"إسمي جونگوگ.. وأنت..؟!"

رفع تيهيونغ بيده ليبآدلة المُصآفحه

الدُخآنُ الأسودْ | Black Smoke حيث تعيش القصص. اكتشف الآن