Special Part: مين يونغي..

4.1K 406 218
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"

تُنجِبون أروحاً عَفيفة في دَقائق شهوة
وتُدنسوها بِجرم أفعالِگم ليصبحوا بذلگ وحوشاً، لا تَعرف للحبُ مَعنى، ولا للِعَطف مَلجأً في القَلب
"
.
.
.

وها هو الليل أتى حامِلاً على أگتافه الظُلمة،
ناشراً السَگينةَ والهدوء على منازِل وطُرقاتِ هذهِ المَدينة، إلا ذلگ المَنزل الصَغير بآخر الحَي، گان هو الوحيد الذي لَم تَحل به السَگينة، ولَم يَعرف الهدوء طَريقاً إليه..

گان الفَتى يَجلِس داخِل خِزانة المَطبخ مَع شَقيقه الصَغير، يحيط بِذراعيه على جَسده الضَئيل مُحتضناً إياه بِقوة، مُخبأً برأسه في صَدره وگأنه المنفذ الوحيد له، الدَموع تَنهَمر على وجهِ الأگبر الثُلاجي الشَاحب رُغمَ صِغرِ سنه، أنفه بات شَديد الإحمرار لبگائه المُتواصِل، يُغمِضُ عينيه بقوة گلما سَمع صراخ أبيه الذي أگثر مِن الشُرب اللَيلة گالعادة، لگن هذهِ المَرة لَيست گگل مره، فوالدتهما إنتَحرت بِسببه مُنذ بِضعةِ أيام، تارِگةً هذان الصغيران تَحت بَطشه، فَلم يعد هنالگ مَن يَحميهما بَعد الآن..

:"يونغي، أين مَشروباتي يا
ابن الغَبية ..؟!!"

صَرخ بقوة لِتَرتعد فَرائص الصَغيران وتَرتعِش أجسادهما هَلعاً مِن الوحش الهائج خارجاً، فَشد على جَسدِ أخيه، حاشراً وجهُ بصَدر شَقيقه الأگبر، محاولاً گتم نَحيبه على أن يَصل إلي مَسامعه ويمسگ بهما ويَقوم بتعذِبيهما..

الدُخآنُ الأسودْ | Black Smoke حيث تعيش القصص. اكتشف الآن