"نَحن گالرَمآد، الذي تُخَلفه نآر شَهوآتهم..
فَمآ أن نُبصِر النور، حَتى تأتي الحَيآة لتَنثرنآ بعيداً..!!.
.
.آللِقآءُ آلرَآبع..!!
آلثَلـآثون مِن ديسَمبر 2004..دَخل بِخطآه الوآثقة، نَحو المَطبخِ ذآگ، وگأنه يَعلَمُ جَيداً أين يَسير، وأين يَقَعُ مَحله..
وَقف عِند عَتبة البآب مُحملقاً بذآگ الصَغير المُقيد والمَرمي أرضاً، بِشَعره الأشعث والگدمآت تَملىء وجهه، وأجزاءً من جَسده، گذرآعيه وسآقيه النَحلتين، فَهو يگاد يگون عآرياً إلا مِن مَلابسه الدآخليه..
فَتح عَينيه بِصوعبة، ونَظر لشآب الذي إقترب بِهدوء بِردآئه الأسود، وقُبعةٍ سودآء مَع نَظآرتةٍ شَمسية تُخفي نِصف ملامح وجهه، فَجثى أمام الصَغير ومَسح بيده على شعره
:"جونگوگ، هَل تُريد الخَلاص..؟!"
إمتَلأت الدموع في عَينيه، محاولاً تَحريگ شَفتيه المُرتعشتين، وبالگاد يَستطيع إخراج الحروف مِن حَنجرته المُتيبسة لِقلة الماء
:" سآعدني، إنه يَقتلني.."
رَفع الآخر بِحآجبية مُظهراً گم هو مُشفِقٌ عليه
:" ألست خآئفاً مني..؟! أنتَ حَتى لا تَعرف مَن أگون، صحيح..؟!!"
:ومَن قَد تَـ-- تگون..؟!!.. أرجوگ، سآعدني على الهروب فقط..!!"
مَرر بأصآبعه الطَويلة على وجنتيه، مستشعراً خشونة بَشرته رُغم صِغر سِنه، ثم أنزل بالنَظارة بِيده الحُرة
:" لگن يا صَغيري، عليگ دَفع ثَمن هروبگ..!!"
جَعد الآخر حآجبيه مستنگراً، خآئفاً في الوقت ذآته، مالذي يَقصده..؟! مَن يگون هذا الشَخص أساساً..؟! لقد رأه مراراً يأتي إلى هنآ، إعتَقد دآئماً أنه أحدُ مَعآرف وآلده المَقيت..!!
إبِتَسم بإبتسآمتهِ المُلتَوية
:" قَد أفعل لگ أضعآف مآ يَقوم بِه خِنزير الگحول هذا.؟! هَل لازلت تُريد الهروب..؟!"
إرتَعش جَسده بالگامل، وبَدأت أنفاسة تتسآبق بالخروج رُعباً، رُغم ذلگ هو حَرگ رأسه نآفياً
:" و-- ولا أنّ أُقتل ألف مَرةٍ على يَدي هذا العَجوز ولا أموت.. أنقذني، فَلربمآ يگون جحيمگ.. أهون علي مِن جَحيم وآلدي.."
إنقَشعت إبتِسآمته تلگ، وأظلمَت عَينآه، وگأن لَمعة الحَيآة قَد مُحيت مُنذ عصور، وگأنه لـآ يستَبشر الخَير مِن عآلمٍ يَجعل الظُلم دستوراً له، يَرگضون ورآء حقوق الحَيوان، ويَنسون مَن هم يَحتآجون لجزء مِن حقوق الحَيوان هَذه..
:" سَوف تتَلوث يَدآگ بالدِمآء.."
حَدق الصغير بِه بِصمت لِبرهه، ثم عآد صَوته النآعم المَبحوح مِن شدة الإرهآق
:"لَستُ أهتَم، أنقذني.. حَررني..!! فَلقد ولِدت ملوثاً.. أرجوگ، أنا أتوسل إليگ.."
فَوقف الأگبر وأعاد بنظآرته على عَينيه مخآطباً أياه بصوته الغَليظ، جآعلاً الرُعب يَدب في قلب ذآگ الصَغير
:" حسناً، جيون جونگوگ..
لَگ ما تريد..!!"*إنتَهى..
.
.
.رايگم وتَوقعآتگم لمآ سَيحدث
سَيتضح گل شيء في الجزء القآدم ان شالله❣️
نَزلت قِصة قَصيرة لِـ جيمين وتيهيونغ
ممگن أعرف رآيگم فيهآ..؟!!
سَيسعدني إهتمامگم✨وشگراً لگم جزيل الشُگر يا أحبه
🌸🌼
أنت تقرأ
الدُخآنُ الأسودْ | Black Smoke
Fanfictionهَم؛ مَن خَلقَونا وحوشاً.. عَلموننا صِدقاً لا نَراه، وحُباً لا نَعيشه، تَركوا أيادينا الصَغيرة، في عُلبَةٍ مُعتِمة تُسمى 'الحياة' بِنار شَهواتهم؛ خَلقونا وحوشاً..!! بَعيداً كُل البُعد، عَن العَلـآقآتِ المُحَرمة قصة مشتَركة بين الشَقيقتآن ɴᴇʙᴜʟᴏᴜsᴀ...