PART 9: لـا تَترگني

4.3K 427 425
                                    


"

أحرقني، أغرقني وأقتلني إن أرَدت..
لَگن؛ لـا تَترگني وحيداً..

الموت بِيديگ، أهون عَلي مِن الموتِ وحيداً،
بعيداً عنگ..
"
.
.
.

دخل تيهيونغ لغرفة المَعيشة ينظر حوله،
باحثاً عن أحدِهم، لگن المَنزل بدآ هآدئاً جداً وفآرغاً من أي أحد، رُغم أنه لَم يشأ الخروج فِعلاً لگنه شَعر بالجوع يَعتصر أحشآئه، فَقد بقي في الغرفة حتى هذا الوقت مِن الظَهيرة.

إستدآر قاصِداً المَطبخ، لَعله يجد شَيئاً يُسگت مَعدته، فَـ لَربمآ تَرگ له شقيقه شيئاً له گگل مَرة..

تَنهد بِملىء قلبه بِخيبة أمل، هو بتأگيد لَن يفعَل، گيف لا وقَد گان غآضباً البآرحة ولَم يَستمع لحرفٍ واحد ممآ كان تيهيونغ يُريد قَوله له، مدَعياً أنه متعب ويريد أن ينآم..

حسناً، هو مُخطىء گونه ذَهب لديقو مَع الزَعيم ولَم يُخبر شَقيقه بذلگ، لكن المَعني گان غاضباً قَبل ذهابه، لا يَعلم حتى ما الأمر الذي عَليه يَتجاهله سوگجين..

هذا الأمر بَدأ يُرهقُ الصَغير بِشگلٍ گبير..

هَز رأسه بعدم حِيلة وفَتح الثَلاجة، لَعله يَجد شَيئاً من عشاء الأمس، لگنه فَزِع لصرآخ يونغي
المفآجىء، ليعيد إغلاقهآ بسرعه..

مالذي حَدث ليصرخ القآئد بهذآ الشَگل..؟!!
هو تسآئل والخوف يَتفآقم في قلبه..!!

:"قُلت لگ، لا تَلمسهُ وإلـا........"

ضَحگ الآخر مقآطعاً حديثه، ليجعل فرآئص القآئد ترتعد قَهراً، ويصر بأسنآنه غيظاً

:"وإلـآ...؟!!!! أتهددني الآن..؟!
أخبرتگ ان تأتي بمآ أريد صحيح...!!! فلمآ لا تسرع بإنقآذ صغيرگ..!!"

گانت أنفاسه تَخرج گنيرآنٍ ملتَهبة، وهو يَسمع أنين جيمين مِن الطرف الآخر من الهَآتف
ولا يَستطيع فِعل شيء.

:"لگ ما تريد أيهآ الوغد الحقير،
لگن إيآگ ان تؤذي جيمين.. إيآگ..!!"

فأغلق الخَط ورمى بالهاتف بقوة على الصوفآ،
لو أنهآ لم تگن هناگ، لإرتَطَم بالأرض
وتَحطَم  المسگين بالگامل

الدُخآنُ الأسودْ | Black Smoke حيث تعيش القصص. اكتشف الآن