6

962 55 5
                                    

وفي اليوم التالي علي استفاق مايكل كنت ذاهبه اليه حتي اراه، وفي طريقي ارتديت ملابسي التي كانت اجمل ما عندي، القميص الوردي والبنطال الثلجي، واخذت الحقيبة التي تحمل كل ادواتي، وأخذت افتح الباب، فتفجئت بشيئ كا الشبح اسود يقابلني وجه بوجه، ولكن اختفى فجأه و لم ارا شيئ فشعرت انني احلم، وقررت الخروج من المنزل لأتابع طريقي في ظلمات الليل بعد ما اصاب جسدي برعشة، وذهبت لاحضر باقة زهور فدخلت واشتريت باقة الزهور وتابعت طريقي للمشفى التي يمكث بها مايكل.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وبعد ما صعدت درجات المشفي التي يرقد بها مايكل وبدأت امشي داخل ممر تلك المشفي التي تفوح منها رائحة الأدويه ولم اجد بها شخص واحد علي الأقل، وبعدها وجدت شخص يقف في زاوية المشفى ولكن ما هذا انه يبكي .
وبدات اناديه" يا هذا ...يا هذا ..."وبدأت اذهب له فشعرت بأحد يقف خلفي ....فوقفت مكاني وبدأت التفت له ولكن لم اجد احد فقررت ان اكمل طريقي وأذهب لذلك الشخص وعندما نظرت له لم اجده فشعرت بأمر ما ليس بالطبيعي ...

وأخيرا دخلت للمصعد الكهربي فدخلت ولم يكن هناك احد بداخل المصعد وعندما دخلت ونظرت لباب المصعد فوجدت الشخص الذي كان يبكي يقف امامي
وينظر لي ويرفع بيده نحو باب المشفي الذي دخلت منه، ولكن ما معني هذا ايقول لي ان اخرج من الباب الذي اتيت منه ام انه يبحث عن شيئاً لا اعلم ولكني تجاهلت الأمر وصعدت المصعد ولكن........بدأ المصعد يهتز والأنوار تنطفيئ .
وفجئه توقف المصعد وانطفئة الأنوار وأرتعب قلبي وقتها وظللت انظر في المصعد والتفت حولي........


ولم اجد شيئ بالطبع.
وبالطبع تم تشغيل المصعد بعد الأتصال بهاتف الطوارء، المعلق داخل المصعد وأخيرا .
"مايكل كيف حالك ؟"
"مرحبا انجلين انا بخير."
"خذ هذا الورد لك انه من أجلك "
"شكرا انجلين كم انا سعيد لرؤيتك لقد اشتقت لكي."
فاحمر وجه انجلين كالعاده .
"شكرا مايكل انا ايضا اشتقت لك ."
وابتسم مايكل لي و تبادلنا نفس الأبتسامه.
وبعده اخبرني مايكل بأنهو بعدما يخرج من تلك المشفي يريدني ان أئخذهو الي الباب الذي يتذكره
وبداء يحلم به
"وبكل سرور مايكل ."
وبعد مرور الأيام قرر الطبيب بأن ائخذ مايكل الي خارج المشفي ...

أرض الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن