وبعد ان وجدت النجمه في اغراضي التي اخذتها انجلين من المشفى، ففكرت في نفسي ان اذهب الي الباب ولكن انجلين قطعتني قائله "بماذا تفكر ؟"
فقلت" افكر في الذهاب الى الباب، ولكن يجب علينا معرفة اللغة اولا، هيا بنا لنذهب للبروفيسور ليترجم لنا تلك اللغة. "
"فقالت انجلين هل انت مستعد لنذهب الي البروفيسور جان فنظرت لها بهدوء وقُلت اجل بالطبع
فوسعت عينا انجلين وابتسمت ابتسامة عريضة وقالت هيا بنا!
وبدأنا نأخذ أشيائنا ونرتب الرحله لكي نذهب الي العراق !
"انجلين متا سنصل "فقالت" لا تقلق سنصل قريبا"ً
"انجلين ايمكن ان اسألك سؤالاً؟ "
"تفضل يا مايكل"فقلت لها "لماذا تفعلي معي كل ذلك ؟"فقالت بهدوء
"نحن اصدقاء. "
"لا فكل ما تفعليه لن يفعله شخص فخمس سنوات علي فقداني للذاكرة، وموت ابي ومع ذلك انتي ما زلتي بجانبي لماذا تفعلين كل هذا؟ "فقالت. "انا لا اعلم يا مايكل ولكني لا استطيع ان اتركك في كل هذا وحدك وليس بجانبك احد اعتزر ولكنك ليس لديك اب او امُ فكيف اتركك وحدك فكل ما افعله لان شيء ما بداخلي يخبرني ان لا اتركك ."
ونظرت لها بأبتسامه واسعه وقلت لها" انا اريد ان اخبرك بشيء؟ "فقالت لي
"ماذا يا مايكل! "
"انجلين انا..... انا.. "فكنت اود الحديث ولكن للأسف لقد وصلنا فقاطعتني
"انظر يا مايكل لقد وصلنا؟
هذا هو منزل البروفيسور. "
طق.. طق.. طق... وفتُح الباب سريعاً وظهر شخص وبدت علي تجاعيد وجهه الكبر والكهوله والشعر الأبيض الذي لمس الشمس واحدث ضي شديد في ارجاء المنزل
ويرتدي رداء نومه الذي بدي وكأنه لم يخرج من منزله منذُ فترة ليست بقصيره وبدا ينظر لنا "من انتم" فنظرت لأنجلين وقد بدأت تتحدث وقالت" انا انجلين وهذا مايكل ايمكن ان ندخل؟ "
وتنحي جانباً وقال" اجل بالطبع تفضلو ."
ودخلنا وقال" ماذا تُريدون " فقالت انجلين" اتتذكر صديقك البروفيسور رووك الذي مات معك في حادثة حدثة منذُ
عشرة سنوات" وصمتت قليلاً وتنظر لتحت قدمها وتقول "انا ابنته. "
فتعجبت انا والبروفيسور جان وبصراحه اصابني الحزن عن العمي الذي اصباني عندما لم اهتم لأمرها فدائما كانت بجانبي واكمل البروفيسور جان كلامه قائلاً "حقاً انتي ابنة رووك" فؤمات برأسها ايجاباً فقال وبدا الحزن يظهر علي وجهه وقال "كان اعز اصدقائي اتذكر عندما كان يستحضر وهو يقول اخبر ابنتي وزوجتي اني احبهما" فابتسمت انجلين وقالت" لقد كان اباً رائعاً "
فقال البروفيسور "ولكن ما الذي اتي بكم هنا "وقلت "انا عندما كنت صغيراً كنتُ احلم بأشياء غريبه حتي وصلت الي باب داخل غابة تحيط بمنازلنا ووجدنا كلمات باللغة الهيرغلوفيه وحدثتني انجلين عنك وقالت انك انسب شخص يمكنه حل هذه الكلمات. "
فرد وقال "وأخيراً سوف اخرج من تلك البلده ولكن يجب ان تستريحو جيدا سنتحرك في الغد" ونظرت له مندهشاً وقلت" يبدو انك لم تخرج منُذ زمن كبير "فقال "لي تاريخ عظيم يجب ان يقدسه الزمن لقد اكتشفت الكثير ولم يشكروني علي مجهودي ولكن انه ابنت صديقي وانت حبيبها فكيف ارفض مساعدتكم !"
ونظرت انجلين الي البروفيسور وهي مرتبكا وقالت "نحن لسنا حبيبين بل اصدقاء. "
فأبتسم البروفيسور وقال " يبدو عليكم غير ذلك !"
وذهب كل منا لينام.
ودخلت غرفه في منزل البروفيسور لأغفو بعد عناء اليوم الطويل هذا ونظرت للسرير الذي سأغفو عليه
وغفوت وفي اليوم الثاني وجدت البروفيسور يوقظني لنذهب الي رحلتنا وعندما نهضت من منامي وجدت البروفيسور ينظر لي بوحشيه ويتغير وجهُ ويسود اكثر بأكثر وأختفي من أمامي وترجلت من منامي لأذهب الي غرفته ولكن الباب لا يريد ان يفتح وشعرت بشيء خلفي وبدون تفكير نظرت خلفي لم اجد احد وفجأه وجدت ذلك الشبح الأسود يسرع بالمضى نحوي ويعبر من جسدي وعندما عبر من جسدي بدأت اختنق وكأنه يسرع بالدخول الي جسدي ولكن سمعت صوت البروفيسور "استيقظ يا مايكل مايكل استيقظ.!"
"وبدأت اعود الي الواقع مع ضيق في الأنفاس
وأعطوني الأثنان كوب من الماء واقول" لماذا يحدث كل هذا لي لقد ذهدت حياتي "فقال البروفيسور "لا تقلق سيكون كل شيئ علي ما يرام "ونهضة من منامي وانا انظر لأنجلين" يجب ان نستعد لنذهب للباب "
وقلت للبروفيسور "اريدك ان تترجم لي تلك الورقة"
فقال" اجل بالطبع. "
وأعطيته الورقة التي وجدتها في المنزل فنظر لي فجأة وبدا علي وجه القلق!
فقلت "ماذا بها" فقال مكتوب بها(ان الملك العظيم لوسيڤر يحكم تحت الأرض ولن يتمكن احد من عبور العالم الأخر الا من كان يحمل نسبه ابن الشيطان الاعظم عزازيل -وهو ابنه ومن كتب الرساله كان الساحر الذي تجسد الشيطان في جسده وعاشر والدتك انا اسف يا بني ولكن هذا ما كتب هنا.. "
حان وقت الأسأله؟
ايمكن ان يكون ذلك الباب هوا الدخول للعالم الآخر؟
ولكن ماذا يوجد داخل الباب؟
وماذا سيفعل مايكل؟
أنت تقرأ
أرض الجحيم
رعباستغرب الجميع عندما دخلو الباب في تلك الغابه ولا يعلمون ماذا يختبيء لهم.......ملحوظة كل ما تحمله الرواية من وحي خيالي، الرواية مشتركة #مسابقة أفضل كاتب عربي روايه
