أرض الجحيم

12

وبعد ان فتحنا الباب وابتعدنا جميعاً عدت خطوات عن الباب ونظرنا جميعاً الي داخل الباب
فوجدنا حأط مكتوب عليه بالهيروغلفيه علي اليمين ومزينه بالمشاعل الخشبيه وعلي اليسار
كذلك وسقف الممر مزين باللغة بالهيروغلفيه وكل الحوائط بالأحجار الذهبية "حقاً انه مكان
بديع " هكذا قال البروفيسور وانجلين ايضاً مذهولا بما تراه اعينها وكانت الأبتسامة
لا تفارق وجهها، ونظرت لذلك الممر الذي لم ارا مثله ولن ارا مثله ابدا ووجدت الارض عليها
علمات غريبه كانت تمتلىء بنقوشات غاريبه فكل نقشه
تبتعد عن الثانيه بقدر قالب من الحجارة
وكل حجر منقوش عليه نقشه غير متشابها تماماً "مايكل"فنظرت للبروفيسور وقلت" اجل يا بروفيسور ماذا هُناك"فقال" مكتوب هنا ان العهد الذي نمتلكه موصول بأرواحنا وندين به لحامل الدم الملكي الذي هوا ابن الشيطا"فقلت" ماذا عهد ودم ولكن ما هذا انا لا افهم شيئاً علي الإطلاق ومن هوا ابن الشيطان وماذا تعني تلك الكلمات؟"استفهامات كثيرة تدور في خلدي "لا اعلم ربما يجب ان نكمل طريقنا الي الداخل فربما نفهم تلك الألغاز "

وبدأنا جميعاً في الدخول الي ذلك الباب وحدث ما لم يكن في الحسبان اغلق الباب بشدة من خلفنا
واظلم ذلك السرداب وفجأة اتت موجا مزهلا من الرياح
واشعلت المصابيح الخشبيه جميعها وكأن الشمس اشرقت من جديد وقررنا المضي قدماً
و بعد ان بدأنا مضينا بضع خطوات توقف البروفيسور وقال"يامايكل انظر ماذا وجدت !" فقلت له"يا بروفيسور عن ماذا تعبر تلك الاشكال هل هؤلاء هم الفراعنة ؟"فقال" اجل يا مايكل ان تلك الأشكال تعني ان النساء كانو يسلمون انفسهم بكامل الأرادة للحصول علي الأموال "فقلت مندهشا "ولماذا يسلمون انفسهم الي الشيطان الا يمكنهم ان يموتون جميعاً "فقال " لا يا مايكل لا يحدث هذا الا نادراً"

واهتزت الأرض من تحتنا بشدة وبدأنا نركض جميعاً داخل السرداب واراضيه الذهبية التي تلمع مع نيران المشاعل ولكن وجدنا بابً في اخر الممر الذي نركض بداخله ونطقت انجلين "انظر يا مايكل انه باب واحظر ماذا بداخله ."

فنطق البروفيسور بعد ان وقفنا جميعاً علي باب ذلك السرداب من الجانب الأخر "يالا الهول ما هذا "
ونظرنا جميعا بعد ان بدأنا بالنزول من علي ادراج لا نكاد نرا نهايتها ومن حوله الظلام يكثوه بكثرة حول جدران ذاك الكهف او لا اعلم كيف اصف ذاك الشيء نحن
نرا ابواب كثيره تشع بأضواء حمراء وكثيرا والمبني بشكل دائري وعميق لأعلي واسفل وبدأنا ننزل ذاك السلم الذي كلما تعبنه نرقد عليه لنستريح وفي فطرة من فطرات راحتنا لاحظنا اشياء تتحرك من حولنا ولا نعلم ما هيا واتت موجه اخرا من الرياح فأشعلت المصابيح من حولنا فلم نرا شيئا.