أحتاجها .... !

273 16 2
                                    


وصلت سيارة الاجرة امام المنزل،  لينزل مايك اولاً ويسحب جولي ليمسكها باحكام ليدفع للسائق  .

اصبحت حالة جولي اسوء من قبل ، اصبحت تتنفس ببطئ وبصعوبة وعيناها قد أُغلقتا بالكامل ، لقد استسلم جسدها لكل هذا الالم ، فلم يكن ليتحمل كل من آلام جسدها وجروحه ، وحاجتها لجرعتها ، وانفطار قلبها بسبب والدتها .

ما الذي جرى?  ..... سألت آنا بقلق فمايك كان يحمل جولي بين ذراعيه وقد فقدت الوعي تماماً
سأخبركي لاحقاً ..... قال مايك وهو يصعد الدرج

Mick pov :

دخلت غرفتها لأضعها على السرير ، لقد فقدت وعيها بالكامل ودرجة حرارتها لا تزال مرتفعة
جلبت كأساً من الماء وحبتين من الدواء ،امسكت بها لاجعلها تجلس لتتناول دوائها لعل حرارتها تنخفض قليلاً ولكنها تمسكت بالوسادة باحكام ترفض الجلوس
هيا يا جولي ، ستتحسنين اذا اخذتها .... قلت وانا اضع الدواء امامها ولكنها ابعدت يدي ، يا الهي ما هذه الفتاة العنيدة
وكأنني سأستمع لكي .... همست وانا اضع الدواء داخل فمها لاضع كوب الماء وادفع به داخل فمها لتشرب الدواء رغماً عنها
لاحظت ملامحها المنزعجة ففور ان افلت يدي عنها حتى رمت نفسها على السرير لتنام مجدداً
امسكت بالغطاء لاضعه عليها
   ولكن لحظة !  هناك آثار دماء على ضمادات يديها ، يبدو ان جروحها تنزف مجدداً .

تنهدت بعمق وانا انزل اخر درجة من السُلّم
يبدو ان الوضع هادئ، يجب ان اخرج قبل ان يبدأ التحقيق ، اصبحت اتقدم نحو الباب بخطوات هادئة

واخيراً امسكت بمقبض الباب ، اهلاً ايتها الحرية

الن تخبرني بما حصل ؟! ..... قالت امي تقطع لحظتي السعيدة

اللعنة على حظي التعيس ، التفت لها لأراها تقف مكتفة يديها وتنظر الي بحاجب مرفوع  ، يا الهي الرحمة !

ماذا تريدين مني ان اخبرك  ؟ ..... قلت اتصنع الغباء
اخبرني بالذي جرى ؟ ...قالت ويبدو انها لن تستسلم
حسناً لقد خرجت لرؤية والدتها .... قلت بملل و انا ازفر بقوة
وبعدها .... قالت
وجدتها جالسة على الرصيف ثم عدنا معاً للمنزل وفقدت وعيها بالطريق ..... اكملت لها
ولكن.... قالت و قاطعها دخول والدي
ما الذي يجري ؟ ..... قال بقلق وهو ينظر نحونا لاتنهد بملل من اسئلتهما

Mick end pov






Joly pov :

فتحت عيناي ببطئ لاحاول استيعاب مكاني الحالي ، و اخيراً ادركت اني اصبحت بمنزلي اللعين

المخدرات!ألم جميل!.! [ مكتملة ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن