المخدرات!ألم جميل!.! [ مكتملة ]

الشرط اللعين .....!

Joly pov

بعد ان قال ابي انه يريدنا جميعاً في غرفة المعيشة لاجتماع طارئ كما قال علمت ان هذا لا يبشر بالخير ابداً

جلسنا جميعاً في الغرفة ولاحظت ان تلاثتهم يجلسون في الكنبة مقابلاً لي وانا وحدي اجلس على الكنبة المقابلة

لقد علمت واللعنة انه شيء يخصني ، على اية حال لنرى ما هي اللعنة الجديدة التي ستحل بي

أتعلمون شيئاً ، انا لم احظ بأمان وراحة هكذا في حياتي .....قال ابي بابتسامة
وانا اعلم ان هذه المقدمة للوصول للجحيم
ولكي تستمر هذه الراحة ونزيل قلقنا فعليك يا جولي ان تفعلي ما نقوله دون معاندتك المعتادة ...... اكمل حديثه
ارجعت نفسي للخلف لاتكئ بظهري على الاريكة وانا اضم يداي لصدري انتظر باقي المصيبة
نحن نعلم بشأن الصداع المفاجئ في رأسك ، لذلك يجب عليكي الذهاب معي غداً بعد المدرسة لمراجعة الطبيب.... اكمل
رائع حقاً ! ولكن تمثيل دور البريء لا يليق عليه ابداً في الحقيقة.
ولما الطبيب انا بخير الان ، كان صداعاً مؤقتاً وانتهى ...... قلت بهدوء
حتى اذا يجب ان نتأكد من ذلك ... قال
لن اذهب ...... قلت بهدوء وانا انظر الى اظافر يدي
لاحظت ملامح الانزعاج على وجهه ، تغيرت تلك النظرة الدافئة المصطنعة لتتحول الى نظرة غضب ، انا اعلم انه يكره ان اعانده في شيء وفي الحقيقة هذا السبب الحقيقي وراء معاندتي ، رؤيته يتعذب قليلاً ، لقد تعذبت كثيراً بسببه وبسبب تلك التي تسمى امي ، فليذق قليلاً من المعاناة في حياته ، احياناً اشعر اني ورثت عدم مبالاته فعلاً
لقد قلت يا جولي منذ البداية لا تعانديني ...... قال وهو يصر على اسنانه
رفعت كتفاي بعدم اكتراث وقلت له بتحدي اجبرني اذاً
اذا لم تذهبي للطبيب فلن تذهبي للحفلة ولن تري راندي ابداً .... قال بصراخ
احسست بالدم يغلي في رأسي فلقد امسكني من نقطة ضعفي الان
صررت على اسناني لاتمالك اعصابي ، لم اعد اتحمل فامسكت بشرشف الطاولة التي امامي لاسحبه بقوة ليقع كل ما هو فوقه ويتكسر ارضاً ، رمقتهم بنظرة غاضبة لابتعد الى غرفتي بسرعة واغلق الباب بقوة كادت تجعل من المنزل يهدم

Joly end pov

بعد نصف ساعة من المحاولات الفاشلة في جعل جولي تفتح باب غرفتها توقفت آنا عن الطرق لتتنهد بعمق وتتجه الى غرفة نومها
انها لا تفتح لم يكن عليك التكلم معها بهذه الطريقة .... قالت آنا توجه كلامها لجاك
يجب ان تعامل ببعض الصرامة ، فقد اصبحت تتمادى مؤخراً .... قال جاك ببرود
تعامل بصرامة ؟!! هل تعلم لما تعاندك دائماً؟ بسبب اسلوبك هذا ، الا تعلم انها عانت الكثير ..... قالت آنا بصوت مرتفع
استقام السيد بغضب لينظر لها ويقول بنفس نبرة صوتها المرتفعة انها ابنتي ، وانا اعلم كيف اتعامل معها
انهى جملته ليخرج من المنزل وتزفر آنا بقوة لانه لا يوجد فائدة من التكلم معه
.
.
.
.
بعد فترة من الزمن توجه مايك الى أمام غرفة جولي ، طرق الباب عدة مرات ولكن ما من اجابة اقترب من الباب اكثر جولي افتحي انه انا ... همس ليسمع صوت الباب يفتح ليرى وجه جولي الذي توقعه عكس هذا تماماً ، فيبدو وكأنها استيقظت من النوم بينما كان يتوقع عيوناً منتفخة من البكاء
امسكته جولي من قميصه لتشده للداخل وتغلق الباب ، رمت نفسها على السرير بينما هو ما زال واقفاً يشاهدها
ماذا ؟ ... قالت بصوتها الناعس
من هو راندي ؟ .... سألها ليرمي نفسه على السرير بجانبها
انه صديق رائع ، سأعرفك عليه في الحفلة .... قالت
هل هذا يعني انكي قبلتي الذهاب للطبيب ؟ ...... سألها مجدداً
نعم ، لن افوت رؤيته ، فأنا حقاً اشتقت اليه لم أره من فترة ..... أجابته
اين كان ؟؟ ..... قال ليوجه نظره اليها بينما هي لا تزال تحدق بالسقف
لقد كان يكمل دراسته في فرنسا .... انهت جملتها لتدير وجهها وتنظر اليه
همهم لها كاجابة وعاد كلاهما يتأمل السقف مجدداً