الفصل الرابع

8.5K 310 38
                                    



يمان | ♦️

ها قد اعترفت بحبها لي كما خططت ولم يتبقى من خطتي سوى خطوة واحدة ، ولكن لا يمكنني تنفيذها الان .. كلما تعلقت بي اكثر سيكون وجعها عند تركي لها اكبر ..

عدنا من محافظة اربيل بعد ان قضينا فيها ثلاث ليالٍ مليئة بالمرح ..
كنت اراها كل يوم في الجامعه .. نتناول الطعام معاً وحتى في بعض المرات كنت احضر معها محاضراتها النظرية ..
كانت علاقتنا جميلة جداً ونقية .. ما كان يزعجني الصدق واللمعه التي اراها في عينيها الجميلتين كل يوم ...

لطالما كانت تحاول جاهدة ان تحسسني بمدى اهتمامها بي .. تعد لي المفاجئات وتجلب لي الهدايا .. تعتني بي وكأنني طفل مدلل ..

تشعر بالغيرة حتى من عائلتي .. دعوني اعترف لكم بأنني اعشق نظرتها الجانبيه عندما ترى اياً من اصدقائي يهم بتقبيل وجنتي .. اما زميلتي نيڤين فأصبحت عندما تراني لا تلقي تحية الصباح حتى وتمضي في طريقٍ اخر بسبب الكلمات الغير مباشرة القاسية التي كانت تسمعها من قِبل تينا ..

ذات مرة كنت اجلس في غرفتي عصراً عندما اتصل بي راني .. اجبته : هلا ضلع ، شلونك ؟

راني : بخير وانت ؟

يمان : تمام .

راني : اممم فارغ شويه اريد نحجي .

يمان : كل وقتي الك خويي گولي شوكت تريد تشوفني واني حاضر .

راني : هسه اذا ما عندك شي بالكوفي .

يمان : اوك ، البس واجيك .

راني : اوك ، باي .

يمان : بيباي .

قمت بتغيير ثيابي واتجهت الى المقهى الذي اعتدنا الجلوس فيه ..
عند وصولي رأيتة يجلس على احدى الطاولات .. اقتربت منه وقلت : سلام .

راني : هلا يمان .

تحدثنا قليلاً بشأن الجامعه وعن بعض الاصدقاء ثم قال : دا اشوف علاقتك زينه بتينا .

شعرت بتوتر عندما كان يتكلم عنها .. قلت : اي ههههه .

راني : صارحتها ؟

- اي .

راني : شوكت ؟ وليش مگلتلي !

- من كنا بأربيل ومصارت فرصه اگولك .

راني : اهاا وشوكت حتنتقم لي منها المغروره هاي .

- اااا ما اعرف .. انو لساتنا بالبدايه خليها تتعلق بيه واتركها .

راني : ههههه وانت شبيك مرتبك هالشكل ، ليكون حبيتها صدوك يول .

لا اعلم ولكن شعرت بأن سرعة نبضات قلبي ازدادت .. أيعقل بأنني احببتها كما يقول .. ابعدت هذه الافكار عن رأسي وقلت : لا طبعاً ، انت تعرفني اني مو يم الحب وهاي السوالف ابد .

اريدها لي 💜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن