اريدها لي 💜

الفصل السادس

يمان| ♦️

مزيج من المشاعر اجتاحني فور خروجي من منزلها ..
خذلان وصدمة والم .. اشعر وكأن احدهم قام بصفعي آلاف المرات ، ترجلت الي سيارتي وتركت عائلتي .. كنت اسير هكذا بلا وجهه .. لا يوجد شئ في رأسي سوى كلمة واحدة ، لماذا!!....

عدت في الساعة الحادية عشر .. لم يتكلم معي احد من عائلتي بشأن هذا الموضوع .. ذهبت الى غرفتي ، قمت بتغيير ملابسي ثم استلقيت على سريري بتعب ..
لم استطع ان انام في تلك الليلة ، اتصلت بها اكثر من 20 مرة كان هاتفها مغلقاً .. اريد ان اعرف السبب فقط ..
نظرت للساعة كانت عند الخامسة والعشر دقائق فجراً .. فتحت باب الشرفة وتوقفت فيها .. كان الهواء بارداً جداً والشمس لم تشرق بعد ..

عندما شعرت بأن رئتاي امتلأتا بالهواء البارد ، وكأن احدهم قال لي بأن تينا رفضتني لانها علمت بأنني اردت الانتقام لراني منها .. واخيراً وجدت جواباً لسؤالي ، رفضتني لانني قمت بخدعها ..
مر اسبوع وانا جليس غرفتي لا اخرج منها ولا اتحدث لاحد ..
ذات مرة اتصلت بي آية صديقة تينا .. اجبتها : الو .

آية: هلاو يمان شلونك.

يمان : برحمة الله ، وانتي؟

آية : تمام ، اگولك شوكت اخر مرة حجيت وي توتة ، اشو دا اتصل عليها صار اسبوع جهازها مغلق!

يمان : ما اعرف ، اني همات اخر مرة حجيت وياها قبل اسبوع .

آية : معقولة !! انتوا صاير بينكم شي؟

يمان : اية اني وتينا انتهينا خلص .

آية : شنو انتهيتوا !! هالموضوع مينحجي بالفون ، انت وين ؟

يمان : بالبيت .

آية : حلوو بعد نص ساعة اشوفك بمطعم **** ضروري تجي يمان .

يمان : اوك ، بيباي .

آية : باي .

توجهت الى الحمام .. قمت بحلق لحيتي واستخممت ثم ارتديت ملابسي وخرجت ..
عند وصولي وجدت آية بأنتضاري .. كنت اعرفها جيداً فتاة مرحة وذات شخصية قوية ومتحررة في آن واحد .. صافحتني قائلة : هلاو شلونك ؟

يمان : الحمد لله .

آية : شنو تشرب ؟

يمان : ولا شي تسلمين .

اشارت الى النادل وطلبت منة ان يحضر لي عصير ليمون ثم قالت : شنو صار فهمني ؟

تنهدت بحسرة ثم بدأت اسرد لها : كان عندي صديق اسمة راني كان يحبها واصارحها ومقبلت ترتبط بية ...

آية : اي اعرف بهذا الموضوع ، كمل .

يمان : ورا ما رفضته نفسيتة كولش تعبت وبدا حتى شرب يشرب وطلب مني انتقم منها واني مكذبت خبر .. انطاني معلومات عنها وبديت اتقرب منها لحد ما صرنا اصدقاء وبعدين صارحتها ..