الحلقة السابعة
-------------
تحية حست بالندم: أنا كبيرة مش صغيرة ياسوسن والسن بيأثر بردوعلى تصرفات الواحد..
سوسن: سن الواحد مش شماعة تعلقى عليه أخطائك ..ده ميدكيش الحق أنك تغلطى وتستمرى عليه..أنا عايزكى ترجعى لينا تحية اللى نعرفها..تحية اللى دماغها توزن بلد..تحية اللى عمرها مابتيجى على حد..
تحية بتقول لنفسها هى معقولة بقت وحشة لدرجة دى..
سوسن وهى خارجه : أناهعدى عليكى كل شوية أديكى العلاج لو بتنسى تاخديه ويارب العلاج ده يرجعلنا تحية اللى نعرفها..
تحية : مش عارفة أشكرك أزاى ياسوسن..
سوسن: تشكرينى على أيه.. أحنا جيران وعشرت عمر ياست تحية وانتى ياما وأقفتى معايا..
**فى باريس**
أسيل أبتدت ترجع ليها الذاكرة بالتتدريج وأسامه كان كل يوم لازم يقعد مع أثير وقبل ماترجع ليها الذاكرة تماما..
أسامه: عامله ايه النهارده..
أسيل: أحسن يادكتور..
أسامه: مابلاش دكتور خليها أسامة علطول أحنا بقينا عشرة فى نفس المستشفى..
أسيل بأحراج: أسامه..
أسامة: ومش عايز رسميات بينا تانى ..أنا اقولك أسيل وأنتى تقوليلى أسامه أتفقنا..
أسيل: أتفقنا..
أسامة: قوليلى أفتكرنى حاجة جديدة النهاردة..
أسيل: لآ مفيش جديد..
أسامة: طب هاتى أيدك..
أسيل: نعم عايز أيدى..
اسامة وهو بيضحك: أيوه ايدك عشان أشوف الضغط والنبض ..
أسيل: أه تشوف الضغط..
أسامة : أنتى أفتكرتى أيه ..
أسيل وشها احمر: مفتكرتش حاجه خالص واتفضل أيدى ..
أسامة أول ممسك أيدها حست برعشة وبتقول لنفسها دى مش أول مرة يمسك أيديكى ولا ده أول واحد يمسكها ولاعمرك كنتى بتحسى بالاحراج ..ليه هو بالذات حصل معاه كده؟؟
أوعى تكونى حبيتى ..
أسامة: أنا خلصت شوفت الضغط والنبض وكله تمام واتفضلى ايدك رجعت ليكى سليمة..
أسيل : أه شكرا..
أسامة : ومالك النهارده مش مركزه معايا خالص فى حاجة حصلت..
أسيل وهى بتقول لنفسها : فى حاجة حصلت فى أنى قلب دق ليك..
أسيل بتقول لآسامة: مفيش حاجة ماأنا قصادك صحتى بومب..
أنت تقرأ
التوأمتان
Romanceأثير وأسيل توأمتان فى التاسعة عشر من العمر تمتازان بالملامح الشرقية والجمال الاسمر أحدهما فتاة لعوب تقوم باصطياد الرجال من أجل المال والفتاة الاخرى فى منتهى الطيبة وتشاء الاقدار أن تقع الاخت الطيبه فى يد من لايرحم التوأمتان بقلم سلمى محمد