الحلقة السادسة
------------
يشار: ماكان من الاول الكلام ده ويعنى كان لازم لعبة القط والفار دى ..ومكنش لايق عليكى دور البنت الشريفة البريئة خالص يلى أظهرى وبانى على حقيقتك..
وهولسه واخدها فى حضنه..
أثير راحت مطلعة السكينه اللى فى جيبها وراحت رفعها قصاد وشه ومرة واحدة راحت غرزها فى قلبها..والدم غرقهم هما الاتنين..
يشار مش مستوعب اللى حصل والدم ده جاه منين..
وهى لسه بين أيديه وبصوت بيروح وضعيف: أنا مش قولتلك مش هتقدر تلمس شعرة منى ..مش هتقدر تلمسنى غصب عنى..أنا أثير وقبل ماتكمل كلامها راسها وقعت على صدره وصوتها راح وعينيها غمضت والجسم أستكان..
يشار: لآ انتى أسيل وهتفضلى أسيل..
وراح شالها بين أيديه وحطها على السرير والسكينه لسه مغروزة فى صدرها..راح مقلعها البيجامة ومسك السكينة وشدها وضغط بالبيجامة على مكان النزيف..
يشار وبصوت عالى أوى: حد يلحقنى..
سمية جيت بسرعة على صوت يشار وهو بيصرخ ودخلت الاوضة لقيت أسير غرقانه فى دمها على السرير..
سميه راحت مصرخة: يالهوى..يالهوووووى..
يشاربيصرخ لسمية: أنتى هتفضلى فى مكانك تصرخى ..أجرى بسرعة أتصلى بالمستشفى خليهم يجيبو عربية أسعاف بسرعة..
سمية: حاضر وطلعت تجرى..
يشار وأيديه لسه بتضغط على الجرح وبعينين زايغه رايحة جايه على كتفها..كان فى تاتو هنا تحت كتفك..راح فين التاتو..أنطقى ..ردى عليا..
يشار بيهز فى دماغه جامد: أنتى طلعتى بتقولى الحقيقة .. أنتو طلعتو توأم..يعنى كل ده كان حقيقة مش تمثيل..
لآ مستحيل أكون أنا السبب فى موتك..عشان خاطرى عيشى أوعى تموتى..
عربية الاسعاف أخدت أثير ويشار مش عايز يسيبها لحظة واحدة وهو ماسك أيديها بيقول:عشان خاطرى سامحينى ..أوعى تموتى..أنا أول مرة شوفتك فيها كرهت نفسى عشان قلبى دق ليكى..حسيت بضعفى قصادك..عشان كده كنت قاسى عليكى..
أثير أول ماوصلت المستشفى دخلت أوضة العمليات علطول..
ويشار ساند نفسه على الحيطة وبيدعى : يارب خليها تعيش..يارب خليها تعيش..
وأول ماشاف الدكتور خارج من أوضة العمليات قرب ناحيته..
يشار: قولى ياجمال..طمينى هى عامله ايه دلوقتى ..هتعيش ولا هتموت..ماترد أنت ساكت ليه..
جمال: أدينى فرصة عشان أعرف أتكلم..هى هتعيش وهتبقى كويسه..
يشار: بجد ياجمال..
أنت تقرأ
التوأمتان
Roman d'amourأثير وأسيل توأمتان فى التاسعة عشر من العمر تمتازان بالملامح الشرقية والجمال الاسمر أحدهما فتاة لعوب تقوم باصطياد الرجال من أجل المال والفتاة الاخرى فى منتهى الطيبة وتشاء الاقدار أن تقع الاخت الطيبه فى يد من لايرحم التوأمتان بقلم سلمى محمد