القبلة الأولى💏

433 15 11
                                    

و بعد ان انتهوا من الغناء ذهبوا لطاولاتهم و بينما هم جالسين بقي زين شاردا يتأمل ملامح كاميليا (كلامها-ابتسامتها-طفولتها) نظر اليها لوقت طويل حتى قاطع شروده صوتها
-----------------
كاميليا:" مابك زين..... ايوجد شيء في وجهي! ؟؟؟."قالتها مستغربة
اما زين بقي شاردا ثم افاق و قال :"اااه ماذا!!! لا لا يوجد شيء في وجهك و لكنني شردت بك قليلا. "قالها و هو مرتبك
كاميليا:"ااا حسنا..... فهمت."قالتها و مازالت مستغربة
زين:"حسنا... اعتذر سأذهب للحمام. "قالها و هو يستأذن
-----------------------
غادر زين الطاولة متجها للحمام و كان يتصبب عرقا ......دخل الى الحمام قام بغسل وجهه ثم نظر الى في المرآة و بدأ في التحدث الى نفسه
-------------------
#zayn
"يا إلهي.... ماذا يحصل لي..انها تجعلني ارتبك كلما تكلمت معي او نظرت في عيناي.... طفولتها تقتلني.. اووووه زين ما بك ايعقل انك وقعت في حب تلك المتعجرفة... ااااه حقا😞اوقعت في حبها....."
-------------
تنفس بعمق ثم قال:"حقا لا اعلم.. و لكنني ادرك بأنها تجعل قلبي ينبض بسرعة------بففففففف. "قالها ثم غسل وجهه للمرة الثانية ,جفف يديه و خرج من الحمام .
و عند خروجه لمح كاميليا و هي بإنتظاره فبدأت نبضات قلبه تتسارع و انفاسه تضيق
زين:"بفففففف... هيا زين تشجع ااصبحت ترتبك من هذه الفتاة ليست عاداتك انت قوي و لا ترتبك من احد.. "قالها ثم اخذ خطواته في الاقتراب منها
كاميليا:"زيننن-كنت بإنتظارك.... اريد ان احادثك في امر ما ."
زين:"و ما هذا الامر تفضلي قولي لي. "قالها بغرور
كاميليا:"و لكن لماذا هذا الغرور كله..... لا بأس..... أمازلت غاضبا مني على ما حدث في المدرسة ؟."قالتها بملامح وجه حزين
زين :"اااا لا تحزني -😞 انا لا استطيع ان اغضب منك ابدا و لكن لا اريد ان يتغزل بك احد غيري."قالها في نفسه
"لماذا اغضب.... لا لقد نسيت الامر كله... فهو لا يهمني. "قالها ثم غادر لتندهش كاميليا من ردة فعله

-------------
غادر زين بعد ان حطم كاميليا بكلامه و جلس في مقعده لتأتي كاميليا بعده و تجلس هي الاخرى و لكنها تبدو حزينة للغاية لان تظن زين مازال غاضبا منها و لا يريد محادثتها و هي لا تعلم انه لا يستطيع الغضب منها ........
تايلور :"ما بك كاميليا... لما انت حزينة... "قالتها و هي تضع يدها على وجنة كاميليا
كاميليا :"لا انا بخير حبيبتي لا تقلقي... "قالتها بإبتسامة مزيفة
تايلور:"اتكذبين علي كاميليا انا اعرفك جيدا من احزنك ؟ من وقت ما كنا بالمنزل و انت بهذا الوضع..... أزين من ضايقك؟؟؟؟."قالتها و هي تنظر في اعين كاميليا الحزينة بينما زين كان يختلس النظر في كامي
كاميليا:"لا ليس زين السبب و لكنني لست مرتاحة...... فقط سأذهب الى المنزل اعتذري من سيلينا بدلا عني. "قالتها و هي تغادر المكان و تركت تايلور قلقة عليها
اما زين نهض مسرعا و ذهب وراءها دون علمها -ركب سيارته ليتبعها........
و بعد مسافة الطريق وصلت كاميليا الى المنزل و زين وراءها..
دخلت الى المنزل و اتجهت نحو الحمام... نزعت ملابسها و دخلت الى الحوض المليئ بالماء الدافئ المعطر..... و بينما هي تستحم تسلق زين ليدخل الى المنزل من نافذة
غرفتها التي تتركها دائما مفتوحة........... قفز الى الداخل بهدوء و بدأ بالمشي بخطوات هادئة حتى سمع صوت المياه فعلم انها تستحم....
زين:"يال حظي انها تأخذ حماما... "قالها مع ابتسامة خبيثة
اتجه 🚶 نحو الحمام و فجأة لمحت كاميليا ظل رجل يمر امام الباب فخرجت من الحوض و وضعت على جسدها منشفة و حملت قارورة عطرها الزجاجية ثم فتحت الباب على مهل و خرجت بهدوء حتى احست باحد وراءها ليمسكها من يدها و يدفعها على الحائط لتتلاصق اجسادهما و يسمع صوت انفاسهما وضع يده بفمها لكي لا تصرخ
زين:"اياك و الصراخ....... سأنزع يدي عن فمك اياك و الصراخ فهمتي. "قالها لتهز كاميليا رأسها بنعم
كاميليا:"زينن- مالذي اتى بك الى هنا..!!! "قالتها و هي متفاجئة
زين:"أهكذاتستقبلين الضيوف..بالمناسبة إنني اسمع دقات قلبك المتسارعة.... اخفتي مني"قالها بغرور و مازالت اجسادهم كما هي
كاميليا:"لما اخاف منك... اعتقدت انه لص او ما شابه هذا لم اتوقع قدومك. "قالتها بتعجرف
زين:"حسنا لا بأس.... اااا كاميليا امازلت حزينة قولي بصراحة؟."قالها بصوت خافت
كاميليا:"اجل انني اشعر بالضيق في قلبي و اريد البكاء. "قالتها ليغمض زين عينيه و اقترب من شفتيها 💋 و قام بتقبيلها بقوة لمدة طويلة حتى نزفت بالدماء و تعالت اصوات انفاسهم و قال لها
زين:"لا اغضب منك ابدا.... و لكني سأنبهك ان تغزل بك احد امامي ثانية لن أنزف شفتيك من التقبيل بل سأمزق جسدك بأكمله بأسناني... سمعتي. "قالها لتتسارع نبضات قلبها اكثر فأكثر
و هذا ما جعل زين مبسوطا....
كاميليا:"ننننعم سمعت"قالتها بإنقطاع كاد يغمى عليها
فأبتعد عنها زين و هو يبتسم ابتسامة خبيثة و نزل الدرج متجها نحو الباب دون ان ينطق بكلمة.... و غادر المنزل.
تنفست كاميليا بعمق و جلست على الارض لبضعة دقائق لتستوعب ما حدث -------------------------
#camélia
أخذت أنفاسي و جلست على الأرض لاستوعب ما حدث قبل
قليل :"و لكن ماذا جرى لي و لما قلبي ينبض بهذه السرعة يا إلهي😣😭انه حقا مثير لهذا تتعارك عليه الفتيات😭أنها قبلتي الأولى ....شفتاي تألمانني لقد مزقها كيف سأفسر هذا تايلور آن رأت فمي😞بفففف و لكن لن اكذب ان شفاهه 💋لذيذة. "
------------------------
و بينما كاميليا جالسة تكلم نفسها هناك من يفعل الامر ذاته
بعد ان غادر زين منزلها اتجه لمنزله دخل و جلس على الاريكة و هويفكر بكاميليا. ------------------------
:"ااااه انا لا افهم انها ليست قبلتي الاولى معى فتاة و لكن انا احس انها مختلفة..... احس انني قبلت للمرة الأولى ...لم استطع امتلاك نفسي عندما سمعت دقات قلبها و صوت انفاسها😍😍 انها حقا مثيرة و انا سعيد لأنني قبلتها....... ااااه لم اقم بسآلها ان كانت قبلتها الأولى كم انا غبي..... لا يهم ."

------------
انتهى البارت ارجو ان يعجبكم....
ترقبو الجديد غدا
و اعتذر على التأخير

المتعجرفة و المغرور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن