‎الزواج من العدو

11.3K 200 4
                                    


مراسم الزواج كانت قصيره ودون اعلان ، وبدا ان هذه الاجراءات الكثيره لايمكن ان تتم في غضون يومين فقط ومع ذلك فقد تمت وما اثارها اكثر انها لم تستشر ابدا باي اجراء منها حتى استقالتها من المستشفى قدمها بيتر واستطاعت ان تشعر بانه يتولى قياده حياتها . واظهرت ترايسي باستخفاف مراهقه دهشتها المبدئيه ثم عدم اهتمام كامل للخبر وواقع ان زواج اختها ساره من بيتر لاندرسون كان بسببها لم يكن ردها عليه اكثر من هز اكتافها بلا مبالاه.
حفل استقبال بمناسبه الزواج كان رسميا واقيم في منزل بيتر الفخم في احدى الضواحي الراقيه.
المدعوين اليه لم يتجاوزوا العشرين ولم يستوعب ذهن ساره كل اسماءهم وصدمت عندما اكتشفت ان لبيتر ابن من زواج سابق وكان نيكولا نسخه مصغره من ابيه وبدا اكبر من عمره الحقيقي الخامسه عشر مع سحر مؤدب ربما يكون بسبب تعليمه الخاص وسيطره الاهل عليه الا انه ابدى باخلاص رغبته ان يكون على علاقه وديه مع زوجه ابيه الجديده ولم يكن نيكولا يحمل اي علامات للمراهقه في تصرفاته واحبت ساره مصادقته.
بعد تناول العشاء مباشره ثم تناول القهوه بدا اعضاء العائله بالمغادره ولم تلاحظ ساره خروج ترايسي وذهاب نيكولا مع جدته ثم ادركت فجاه انها اصبحت لوحدها مع الرجل العظيم الطويل الذي يقف على بعد اقدام منها
واستدارت لتواجه نظره بيتر الساخره المظلمه وقال:
-يبدو انك عقدت مع ابني صداقه روحيه.
-نيكولا صبي فاتن.
-على عكس ابيه..هه؟
-تماما.
-لقد كنت صامته كثيرا هذه الليله.
-انني املك على الاقل بعض الاخلاق الجيده.
-ولكن بما اننا لوحدنا الان يمكنك التخلي عنها اليس كذلك؟
وقابلت سارة نظرته بمثلها :
-افضل ان اكون في اي مكان اخر ما عدا معك هنا ام تفضل ان اتظاهر بانني اطير من الفرحه؟
-قد يساعد هذا لو كنت مطيعه.
-ولكنني لست كذلك وسيكون عذابا مبرحا لي ان اتحمل لمستك.
-على ان افعل اكثر وعليك ان تتوقعي التمتع بهذه التجربه .
-كما اتمتع بالجحيم.
وضحك قائلا :
-ربما علينا ان نكتشف هذا.
-ولكنني لا اعرف على اي اكتفاء قد تحصل حتى انه من غير المناسب ان تحاول الان فانا غير مستعده.
ولعده لحظات حدق بها عبر رموشه ثم هز كتفيه دون مبالاه
-اذا كان ما تقولينه صحيحا...
-وهل تشك بي؟
-انا معتاد على تصرفات النساء.
-اذا من الافضل ان تدلني على غرفتي.
-بالطبع ...اذا كان هذا ما تريدينه.
الدرج كان يستدير صاعدا من القاعه الى الطابق العلوي وسارت ساره بصمت الى جانبه وتوقف كي تمر امامه وهو يفتح لها الباب عند نهايا الممر واشار الى باب اخر:
-الحمام عبر ذلك الباب ستجدين كل شئ يلزمك ،
ستساعدك صوفيا بترتيب ثيابك واتصور انه ليس صعبا عليك ان تجدي الثياب.
-شكرا لك.
وتحركت ساره نحو الخزانه وفتحت احد ابوابها ثم ومتجاهله وجوده اختارت ما تحتاجه ثم توجهت نحو الحمام على الاقل اكتسبت بضع ليال معفيه من اهتمامات زوجها بها.
لم تسمع صوت فتح الباب الصامت تقريبا لكنها شعرت بحركه فنظرت وراء الحاجز للدوش رؤيه بيت وقد تخلص من ثيابه والتف بمشفه عند الخصر جعلها تشهق بالغضب
-ماذا تفعل هنا؟ اخرج!
-هذا منزلي...ام انك نسيتي؟
وضمت ساره ذراعيها فوق جسدها بينما صعد الدم الى وجهها وتطاير شرار الغضب من عينيها:
-اليس لديك ايه لياقه ؟الا يسمح لي بشئ من الانفراد ؟ يا الهي ..ايه اخلاق متوحش قاس هذه التي عنك؟
-انها اخلاق رجل اشترى منك سنتين من عمرك لماذا تدعين الحياء انت خبيره معالجه فيزيائيه وعليك ان تعترفي ان الجسم العاري لا يدهشك هه؟
-انا اعمل في مستشفى للاطفال...هل تسمح ان تتركني اخرج ؟ قد تكون هذه فكره جيده لك ولكنها ليست لي.
-حقا؟ اتريديني ان اصدق انك تخجلين؟ وانت في الرابعه والعشرين وفي هذا المجتمع الاباحي هذه الايام؟
-صدق ما شئت هل تسمح بان تتركني اخرج؟
-وهل انت مستعجله للنوم؟
-اكرهك! يالهي..لابد انني كنت مجنونه لقبولي الزواج منك!
-لم يكن لديك خيار ..اتذكرين؟
-لم تترك لي الخيار.. انا اشمئز منك واحتقرك
-وهل تكرهيني الى هذا الحد؟وهل تتصورين انني ساتركك هذه الليله او ايه ليله اخرى؟
-لا....فانت اشتريت جسدي وارجوا ان يكون طعمه مثل السم في فمك ولاشئ قد تفعله سيجعلني اتقبلك.
-انت تثيرين ضجه كبيره وكانك فتاه بريئه على وشك ان تغتصب .
-وهذا ما تنوي ان تفعله فلمااذا تنكر؟
-انت لن تستطعي ان تخترع اي عذر لتجنبي هل تظنيني احمق؟
-بالكاد اعرفك الن تترك لي الوقت لاعتاد عليك اكثر؟
-وماذا سيحقق هذا؟ وتعتقدين ان الامر سيكون اسهل غدا ؟او اليوم الذي بعده اكثر من الان؟
-انت قاسي دون رحمه شيطان لا احساس له!
واغلق بيتر حنفيه الماء وقال بخشونه
-استطيع ان اكون كل هذا اواكثر تابعي اغضابي ولن يكون هذا في صالحك.
واخذ منشفتين واعطاها واحد منها:
-لم تكن لدي رغبه ولا النيه في ان العب.
واحاطت جسمها بسرعه بالمنشفه وجففت نفسها ثم لفتها حولها فقال:
-هل انتهيتي ؟
ورفعت راسها لهذاا لسؤال الساخر واستدارت لتواجهه واضاء الغضب عينيها بنار ملتهبه واستطاعت ان تكبح لسانها وهي تسير امامه نحو غرفه النوم :
-تعالي الى هنا
-انا لست خائفه منك!
-يا بلهاء بل انت خائفه حتى العظم!
وقال بخشونه:
-يجب ان تخافي...فلدي طبع شيطاني عندما اغضب وصبري سينفذ تقريبا.
-وكحمل وديع صغير على ان اتقبل المحتوم ؟ اسفه سيد لاندرسون ..اذا كنت تريدني ..عليك ان تاتي الى انت
ودون ان تنظر استدارت وهربت غير مهتمه الى اين طالما هو بعيد عن هذا الرجل الجلف الذي تكرهه بعنف
ولم تبتعد اكثر من ثلاث خطوات قبل ان تمسكها يدان قاسيتان واخذت تقاومه تضربه في اي جزء من جسده تستطيع الوصول اليه مثل الحيوان المفترس واستطاع ان يمسك بيدها خلف ظهرها ..ثم الثانيه
ولم تتوقف واخذت ترفسه برجلها وتصرخ بجنون وهي تحس بنفسها وقد التصق بجسده الصلب وصرخ بها
-توقفي ايتها القطه المتوحشه.
لم تكن قد لاحظت بعد اجهاد الذي سببه لها مقاومتها له فقد كانت تتنفس وكانها ركضت لاكثر من مسافه ميل وصرخت به :
-اذهب الى الجحيم.
ولم تدرك ان قدميها لم تعودا ملتضقتان بالارض حتى شعرت بنفسها ملقاه فوق السرير وبدات بالمقاومه تحاول التخلص منه:
-اتركني!
الصرخه تركت حنجرتها جافه وكانها توسل يائس ولكن قوتها لا تقابل قوته وصرخاتها الحاده بدات تضعف كانها تنهدات صامته.
لابد انها استسلمت للنوم لانها استيقظت على صوت ستائر وهر تزاح من مكانها ورمشت عينيها من النور وهي لا تعي لحظات اين هي ثم عاد كل شئ الى ذكرتها متدفقا بوضوح مرعب للحظات وكل ما استطاعت ان تفعله ان لا تدفن راسها في الوساده وجلست في الفراش وهي تقبض على الغطاء بيدها لتغطي جسدها
-صباح الخير..امل ان تكوني نمتي جيدا.
واستقبلت ساره الابتسامه الخفيفه للخادمه النحيله التي قدمها لها بيتر في اليوم السابق على انها مدبره المنزل صينيه الافطار على ركبتي ساره:
-شكرا لك ياصوفي ..اجل لقد نمت جيدا.
ونظرت الى صينيه باهتمام فقد كانت جائعه وبحاجه الى كوب القهوه الساخن الذي كان يداعب انفها برائحته الذكيه
-ياسف السيد لاندرسون لانه لن يتمكن من تناول الغداء معك ويطلب منك ان تكوني جاهزه عند الساعه السابعه لانه قبل دعوه على العشاء عند اصدقاء.
وعادت اليها ذكرى ماحدث الليله الماضيه وهاجمت قطعه البيض المقلي بعنف وغضب اللعنه على بيتر لاندرسون لقد كان قاسيا كالحيوان في اجبارها على مايريد.
بعد تناولها كوب قهوه ثاني خرجت من بين اغطيه السرير وذهبت الى الحمام وفتحت الحنفيات واضافت الى الماء الحار بعض الصابون المعطر، واغرقت نفسها فيه وفكرت ايف كيف ستمضي نهارها سوف تستكشف المنزل ذو الطابقين وما حوله وهذا ما سيشغلها في الصابح وبعد الظهر ستزور شقتها من المحتمل ان تكون ترايسي في المنزل ولكنها هناك تستطيع التفكير بوضوح دون ان تتذكر باستمرار زوجها الكريه لو انها تستطيع ان تتحداه ولا تخرج معه في المساء! ولكنه متعجرف جدا ويسيطر عليها دون ان يسالها ما اذا كانت ترغب في الخروج ام لا
وابتسمت ابتسامه عريضه اذا لم تكن في المنزل فسيضطر الى الذهاب وحده والهمس الناتج عن غيابها سوف يسبب له الاحراج وهذا هو هدفها الوحيد ان تؤلمه وتذله ولن يعطيها اي شئ اخر سعاده اكبر.
بعد تناولها الغداء اللذيذ ارتدت معطفا دافئا واخذت حقيبتها وطلبت سياره تاكسي وابلغت صوفي رساله غامضه عن مكان وجودها وموعد عودتها.
كانت الشقه كما تركتها في الصباح السابق وبتنهيده بدات ترتبها وادارت ماكنه الغسيل وغسلت الصحون المكدسه في المغسله فترايسي لا تقوم بشئ من العمل المنزلي.
ومر الوقت وبعد الساعه الرابعه حضرت لوح الكوي وكوت كل الثياب وشعرت بالحاجه الى كوب من القهوه بعده ستحضر وجبه طعام وستترك لترايسي قسما منه تستطيع اعاده تسخينه وما ان جلست لتناول طعامها حتى رن جرس الهاتف.
واسرعت ساره لترد ثم توقفت ويدها فوق السماعه لايمكن ان يكون المتصل ترايسي من المستحيل ان تتصل وهي تعلم ان الشقه فارغه ونظرت الى ساعتها بسرعه لترى انها تجاوزت السادسه والنصف فتراجعت تاركه جرس الهاتف يرن دون جواب فقد يكون المتصل بيتر ولاتريده ان يعلم اين هي فسوف يفسد هذا كل شئ دبرته وتستطيع مواجهه غضبه فيما بعد.
بعد انهائها طعامها بدات تنظيف الاطباق وسمعت دقا على الباب لم تستطع تصور من ستجد عندما تفتح ولكنها كانت متاكده انه لن يكون زوجها:
-بيتر!
وخرج اسمه من بين شفتيها دون اراده منها ولم يلزمها سوى ثوان لتلاحظ انه غاضب بشكل كبير وقال بغضب:
-اعتقد ان هذه احدى خططك الماكره.
-ولماذا؟ هل تصورت انني هجرتك؟
-لا... قد تكونين تكرهيني ولكنك تحبين شقيقتك ايضا ولن تلغي كل شئ الان.
-لسنتين.... لابد انني كنت مجنونه.
وتحركت عضلات فكه واتقدت عيناه حتى شابهتا النار المنبعثه من صاروخ وقال بخشونه:
-لقد حذرتك مره ان لا تلعبي باعصابي ولا تدفعيني كثير يا ساره فلن تعجبك النتائج ابدا.
وقالت ساخره:
-اوه....يالهي ..وهل ساتلقى العقاب يا بيتر؟ هل ستخصم من مصروفي ام ان لديك شيئا شرير اكثر في ذهنك؟
وللحظات رهيبه اعتقدت انه سيضربها ولكنه خطا الى الداخل وصفق الباب وراءه وقال:
-امامك عشر دقائق لتغيري ثيباك لقد تاخرنا.
-لن اذهب معك .
-بل ستذهبين ..اذهبي وغيري ثيابك ..وبسرعه.
-لن افعل ! على كل ..ليس لدي ثياب مناسبه هنا.
ووضع حقيبه صغيره كان يحملها على الكرسي ثم نظر اليها نظره مصممه غامضه وعلمت ان من الجنون مواجهته
-هناك ثوب هنا وحذاء غيري ثيابك بينما اقوم باتصال هاتفي .
-ليس عندي النيه ان اذهب معك.
وزداد غضبه وشعرت بوادر الخوف وهو يقودها امامه نحو احدى غرفتي النوم في الشقه وقال بوحشيه
-امامك خيار..اما ان تغيري ثيابك بنفسك او سافعل هذا بنفسي.
-وحق الجحيم لن تفعل!
-وكيف ستمنعيني ؟
وادراها بعنف نحره ثم امسك بكنزتها وسحبها فوق راسها فشقت ساره بعدما امسك سحاب تنورتها:
-ماذا تفعل؟
-لقد نفذ الوقت يا ساره.
واخذت تقاوم محاولته خلع ملابسها الخارجيه وبقوه مذله امسكها دون حراك بنما اخذ يزيل الثوب عنها ثم اخذ الفستان والبسها اياه واقفل السحاب بعنف وادارها نحو المراه .
-والان مشطي شعرك فاستدارت اليه وعيناها تتطاير شررا
-انت لا تتحتمل ...هل تعلم هذا؟ اوه ..استطيع..
-هل خانتك الكلمات يا زوجتي العزيزه؟
ودون تفكير طارت يدها لتصفع وجهه.
وكاد الصمت الرهيب ان يجعلها تصرخ:
-لقد حذرتك من قبل ان لا تفعلي هذا..افعلي شيئا بوجهك ساتصل بمضيفنا لاعتذر عن التاخير.
واخذت الفرشاه وهي ترتجف وحاولت تصفيف شعرها ثم استخدمت مكياج تريسي وعندما عاد بيتر الى الغرفه كانت جاهزه ولو غصبا عنها.
بطريقه ما استطاعت ان تمضي الامسيه وشاركت بالاحاديث بادب ووزعت بعض الابتسامات وعندما حان وقت المغادره شعرت بالراحه مع مزيج من الخوف لما سيحدث هذه الامسيه.
وبقيت في السياره صامته اذا لم يكن هناك شئ تقوله ودخلت المنزل بقلق وهي تشعر بالضعف وتمتمت بادب
-عمت مساء...
وسارت نحو السلم فصاح بيتر بسخريه كريهه:
-ليس بعد...كما اظن.
-حسنا بيتر... لننهي الامر ونخلص.
-بهذه الشجاعه لم تدفعني امراه من قبل الى هذه الدرجه من الغضب اجذ صعوبه كبيره بمنع يداي عنك.
-لن تجرؤ!
-لن اجرؤ؟
-لو مددت يدك الي...فلن اكلمك بعد هذا ابدا!
-انا ارتجف لهذه الفكره.
-اذهب الى الجحيم.
واستدارت محاوله تجاوزه ولكن يده منعتها من الحركه:
-احذرك من ان لا تاتي الى غرفتي.
-ومن قال لك انني سافعل.
وقبل ان يتحرك علمت انها قد تمادت كثيرا وصرخت خائفه بعد ان حملها واخذ يصعد السلم:
-انزلني !
واخذت تضربه بقبضتبها على ظهره وقاومت بالقدر الذي سمح لها وضعها وهي محموله على ظهره ولكن دون جدوى وعندما دخل غرفه النوم كانت الدموع تمنع عنها الرؤيه.
وضرب الباب بقدمه ليغلقه عير عابئ بالضربات المنهمره على ظهره واخذت تصرخ بغضب:
-انت لا تطاق.اتعلم هذا؟ انزلني... او ساصرخ!
ودون ان يتكلم خلع لها حذاءها ورماه على الارض ثم انزلها لتقف امامه وتابع خلع معطفها ومتجاوزا دون عناء اي جهد منها لايقافه ثم اتى دور الفستان وبعده...
وشهقت ساره ماذا تفعل؟
-اعتقد ان ما افعله واضح.
وبحركه عنيفه ضمها اليه فصرخت:
-انا اكرهك اكرهك كما لم اكره احد او شيئا في حياتي.
-في هذه الحاله ليس عندي ما اخسره.
-انا اشمئز من لمستك لي وما يعزيني ان كل مره تقلل الدين على.
-استطيع ان اخنقك بيدي ولكن ساستمر في حبك الى ان تطلبي الرحمه.
-الحب؟..الحب؟ الليله الماضيه كانت كالجحيم.
-الا تثقين بي؟
-بل انوي مقاومتك في كل وقت.
-الا تظنين انه قد ياتي وقت قد لا ترغبين في مقاومتي؟
-غرورك كبير جدا.
-لا...ولكن عندي معرفه جيده....بالنساء.
-انا لا اشك بخبرتك هذه!
-ومع ذلك تحكمين على من خبرتك المحدوده.
وشعرت بالضعف فجاه وقد اتعبتها المقاومه الجسديه والكلاميه سنتان امامها كنفق مظلم لا تستطيع ان ترى النور في اخره ومجرد التفكير بالبقاء مع مثل هذا الرجل جعل مشاعرها تهتز بعنف حتى ان محاولتها الاحتفاظ بوعيها قد سلب منها كل مقدره على المقاومه فقالت:
-انا تعبه ..اريد ان ادخل الفراش.
وحاول ان يحملها فقالت:
-لا تفعل... استطيع ان اذهب بنفسي.
-كنت احاول مساعدتك .
-ولماذا لا ...لقد خلعت عني كل ملابسي ..هيا اكمل عملك!
-لماذا تصعبين الامور على نفسك؟
-الامر فعلا صعب على!ويجب ان تعرف هذا!

لحظة ضعفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن