ألفصل الرابع عشر | سوفَ أُصبح ماضياً

1.5K 134 99
                                    

" هل أنتَ بحاجة إلى شيءٍ ما؟ " سألتُ وأنا أقف أمامهُ في إنتظارهِ أن يتحدث نحنُ الأن نقِف في حديقةِ المنزل أمامَ البحر تماماً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هل أنتَ بحاجة إلى شيءٍ ما؟ "
سألتُ وأنا أقف أمامهُ في إنتظارهِ أن يتحدث
نحنُ الأن نقِف في حديقةِ المنزل أمامَ البحر تماماً

" أه امم "
رفعتُ حاجِباي لأحثهُ على الكلام ليُدير هوَ رأسهُ مُتجنباً النظر نحوَ عيناي

" أنتَ بخير؟ "
حاولتُ النظر إلى وجههِ ليُخفِضهُ هوَ الى الأسفل
يبدوا خجولاً بِشدة!

" أ-أنا "
بدأ هوَ لأشعر بنبضات قلبي تتسارع لسببٍ مجهول
رَغبة كبيرة في التقيء داهمتني لأضع يدي على معدتي بتوتر

" أنا مُعجب بِفتاةٍ ما "
فجأةً ضربَ ألم شديد جسدي وكأنَ شيء ما ضربني بقوة في كُل مكان
حدقتُ بهِ بعدم تصديق أُحاول النظر إلى عينيهِ لأجدَ فيها تلكَ النظرة المرِحة

" أنتَ لاتكذب "
همستُ وأنا أُبعد عيناي عَنهُ لأُحدق في يداي

" أنا أسف جييون، لقد حاولتُ أن أُحبكِ مُجدداً لكنني فشِلتُ حسناً؟ أنا كرِهتُ رؤيتكِ بذلكَ اليأس والحزن " تحدثَ هوَ بملامحٍ جادة لأهز رأسي

" أنا لا أحتاج شفقتكَ "
قُلتها بِحدة وأنا أشعُر بالدموع تتجمع داخل عيناي لتحرِقني

" أنا فقط أردتُ مُساعدتكِ ورؤيتكِ سعيدة "
قالها بينما النظرة التي في عيناهُ قد أصبحت لطيفة

" تايونغ مافعلتهُ قد حطمني أكثر، أنتَ لم تُسعدني أنتَ زِدتَ حُزني أضعافاً بوجودكَ الدائم بجانبي، اصدقاء؟ الحُب لايتحول إلى صداقة أنتَ فقط وغد أناني "

تركتهُ بعدها لِأسير بعيداً عنهُ وعن هذا المكان
أشعرُ بالإختناق وكأن شيء ما يمنعني مِن التنفس

توقفت قدماي بعدَ أن شعرتُ بأنني قد إبتعدت كثيراً جلستُ على رِمال الشاطئ وأنا أُحدق أمامي

أنا لا أُريد البكاء حقيقةً دموعي مُتحجرة
لا أشعرُ بالحُزن
أنا أشعُرُ بالخذلان فقط
لماذا؟

تلكَ النظرة التي في عينيهِ عِندما أخبرني أنهُ مُعجب بفتاةٍ ما كانت ذاتها عِندما أخبرني أنهُ يُحبني سابقاً.

Ending scene | مشهد نِهائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن