نظرت الى امى بدهشة هى لا تنطق ولا تريد الاعتذار
هل ستتركنى هكذا بسهولة؟ هل اعتذار غبى اهم منى بالنسبة لها؟
لكنها اخيراً فتحت فمها
امى : خذ مرخرتك اللعينة واخرج من منزلى بسخرية
لقد صدمت حقاً من الرد
لكنى صدمت اكثر عندما شعرت بيد اللص تنسحب من على ثم يقع ارضاً نظرت الى الوراء وجدت لوى وبيده عصا كبيرة
ميجان : لم اكن يوماً اكثر فرحاً لوجدك كما الان ابتسمت
هل لهذا امى ابتسمت ولم تعتذر!!؟ تباً رأته واخافت قلبى.. وانا ظننت انها لا تريدنى، نظرت الى هاتفى واتجهت له طلبت الشرطة بينما جاك قيد اللص
خرجنا انا ولوى للخارج عندما اتت الشرطة لتأخذ اللص
ميجان : كيف اتيت؟
لوى : عندما اتصلتى بى سمعت محادثتكم مع اللص واتيت مسرعاً
ميجان : منقذى بسخرية
لوى : اجل، كنتى ستكونين فى عداد الموتى بهدوء
ميجان : ماذا كنت ستفعل؟ وقفت ونظرت له
لوى : لا يمكننى التخيل.. انا ايضاً لا اريد، حمدلله على سلامتك هذا اهم شئ
احتضنى لوى ولكنى لم ابعده فكان دافئاً وشعرت بأنى اريد البكاء، ووضع رأسى بصدره ولكنى اكتفيت بحضن سريع وابتعدت.. ودعته
دخلت الى منزلى نسيت ان اخبره ماذا كان يريد؟ صعدت الى غرفتى لا اريد النوم لهذا فتحت حاسوبى بعض الوقت الى ان شعرت بعينى وهى تغلق
استيقظت اليوم مبكراً اخذت حمام منعش وارتديت ملابسى.. ذهبت للاسفل وكان هناك رسالة من امى
"انا وجاك سنذهب الى اقاربه اليوم لان هناك مشاكل.. لن نتاخر"
حضرت فطورى وجلست امام التلفاز قليلاً، صعدت لاحضر هاتفى كانت به رسالة من نايل ففتحتها
"بالتاكيد، سأمر عليكى فى الرابعة لنقصى بعض الوقت فى منزلى"
نظرت الى الساعة وكانت الثانية
صعدت للأحطيات وبدلت ملابسى بعدها فتحت حاسوبى على تويتر
وجدت رسالة وكانت من جاستن، فتحتها وكان محتوها
"اتمنى لكى ان تكملى حياة سعيدة بدونى لكن لا اريدك ان تكرهينى"
اقفلتها ولم ارد عليه وبدات بمشاهدة بعض الاخبار
كـ ان جاستن يفتقد سيلينا بشدة.. وان مغنيتى المفضلة كاتى بيرى انزلت اغنية جديدة، بدات بتشغيلها وبصوت مرتفع وفى نهاية الاغنية سمعت صوت جرس الباب نزلت الى اسفل وفتحت، كان نايل
أنت تقرأ
من انت ؟
Fanfictionلقد احببتك.. ولكن من انت؟ هارى.. نايل.. لوى.. ليام.. زين، احببت احدكم، ولكن من هو؟ هل سأستطيع تذكرك يوماً؟ ام انك ستبقى مجهولاً بالنسبة لى اسفة على جميع الأخطاء اللغوية
