Part 34

5.8K 358 40
                                    

نظرت الى تيفانى ثم اسرعت خلف ليام

ميجان : اصبحنا اربعة جائعين ابتسمت

طلبنا الطعام وبدأنا بالأكل.. كنت اضع يدى على قدمى

ووجدت هارى يمسك بها وينظر

الى لوى وهو يتحدث ابتسمت وامسكت بيده

حمدت الرب ان زين ولوى تحملوا هذا الخبر.. زين يبدو انه تقبله ولوى يحاول اظهار سعادته

انا افكر فى نايل وليام.. بالتاكيد ليام سيهدأ من تيفانى على حسب ما أخبرتنى به هى صديقته المقربة

اما نايل.. فأنا لا اعلم ماذا سيحدث معه اتمنى ان ينسى بسهولة

انهينا طعامنا وذهب زين فى سيارته بينما قال لوى

انه يحتاج الى السير قليلاً، اوصلنى هارى الى منزلى

هارى : وصلنا نظر الى

ميجان : اجل، شكراً لك ابتسمت ووضعت يدى على مقبض الباب

هارى : لا بل شكراً لك ابتسم وامسك بيدى

ميجان : لماذا؟ ارخيت يدى من على الباب ونظرت اليه

هارى : لانكى جعلتينى سعيداً اقترب وطبع قبلة على وجنتى.. احمر وجهى ونزلت من السيارة

وقفت عند الباب، ودعته وهو يذهب.. دخلت وكنت فى غاية السعادة

رأسى يؤلم ولكن سعيدة، رفعت يدى للأعلى لتعبيرى عن فرحى

ميجان : امى صرخت وانا انظر فى جميع الاتجاهات

امى : ميج.. انا فى المطبخ سمعت صراخها

ذهبت اليها و احتضنتها بشدة

امى : ابتعدى سيحترق الطعام ابعدتنى

ميجان : لدى خبر سعيد جداً جداً ابتسمت وبدأت مخيلتى فى رسم اشكال قلوب

امى : هل ستقتلين نفسك؟ بسخرية

قلبت عينى وقلت : اصبح لدى حبيب

امى : وهل تتذكرينه؟ بسخرية

ميجان : فقط خمس دقائق.. تحدثى معى بلطف لخمس دقائق قلتها بحدة والتفت لأذهب

امى : حسناً بدأ الوقت.. كيف تحبين وانتى فاقدة الذاكرة تركت الطعام ونظرت الى

جلسنا على الطاولة

واخبرتها بما قاله لى الطبيب وانى بدأت بالتذكر.. لكن بالطبع لم اخبرها انى تذكرت بقبلة

امى : لماذا لم تخبرينى هذا من قبل!؟ نظرت الى بحدة ورمت بقبضتها على الطاولة

ميجان : ربما لان لا وقت لأكون معك!؟ صرخت رعباً من غضبها

من انت ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن