من انت ؟

Part 39

حسناً سوف اجيب على سؤالكم.. عند نظرى الى القلادة اتذكر يوم التقطنا هذة الصورة

كان الجميع حولى عندما نظرت بالخطأ من النافذة

لكنى مع هذا كله تركت الجميع وامسكت بنايل.. لانه يشعرنى بالأمان، نايل هو الوحيد

الذى عندما اكون معه لا افكر فيما سيحدث فى المستقبل فقط اريد ان اكون معه... يومها امسكت بيده

لانى شعرت بالخوف، هذا كان اختيارى هذا من احببت منهم

هذا من دمرته، هذا من جرحته، هذا من اصبح مدمن على الحكول بسببى، هذا من لم يعد يحبنى

اقفلت عينى سريعاً قبل ان ابدا فى البكاء، ثم رميت بجسدى على السرير

تكورت ممسكة بملائتى، نظرت مرة اخيرة الى القلادة ثم ارتديتها 

دق الباب هو من اخرجنى من محاولة النوم

ميجان : ماذا!؟ صرخت بأنزعاج

امى : هل ستاكلين؟ صرخت من خلف الباب

انا لم اكل منذ يومان ولكنى فقدت الشهية تماماً، لن انكر انى اشعر بالدوار وألم فى معدتى

ولكن هناك ألم اكبر يخفى كل هذ، ما اشعر به هو ألم قلبى

ميجان : لا شكراً قلتها بصوت خافت لكن مسموع

اقفلت عينى مجدداً لكنى شعرت بهذا الشئ.. التحفيذ، الامل بعد فقدانه، التشجيع بعد الخسارة

هيا ميج انتى لن تستسلمى هكذا.. دائماً يكسرونك وانتى تظلين صامتة ومحطمة 

يجب الا تفعلى هذا يجب ان تتحلى بالقوة.. اجل القوة

فتحت عينى ونهضت عن السرير، ذهبت واخذت حمام دافئ طويل

 ارخيت به كل ذكرياتى، كل ألمى، كل جسدى النحيل

ارتديت ملابسى ونزلت الى الاسفل

ميجان : امى اريد بعض المال نظرت بكل الاتجاهات بحثاً عنها

امى : انا فى غرفتى صرخت

ذهبت الى غرفتها، وجدتها جالسة على السرير لا تفعل شئ، ذهبت وجلست بجانبها

ميجان : سوف اخرج للتسوق غداً هناك حفلة اخبرتها وانا اتأملها، اشعر ان هناك خطباً ما بها

امى : حسناً وقفت وذهبت الى حقيبتها، اخرجت بعض المال واعطتنى اياه

خرجت من المنزل وبعد خطوات قليلة بعيداً عن المنزل تذكرت انى املك سيارة

نظرت الى مفاتيح المنزل التى بيدى وجدت بها ايضاً مفاتيح السيارة.. ذهبت مسرعة الى السيارة وركبتها

بدأت فى تشغيل الاغانى

رفعت الصوت قليلاً وبدات فى الاسراع بالسيارة، لكنى عدت للسرعة العادية عند تذكرى الحادثة