العراق تنزف

156 5 0
                                    

عالمنا اليوم أصبح مغمور
تحت بقايا دماء الضحايا مخفي الملامح مسكون
صراخات الأطفال مازلت أسمعها مع اني بعيده بعد السنين
ماذنب أطفال ماتوا في شهر مبارك حرم فيه القتال
هل تلك سطوة النفوس المريضة أم تلك هي سلطة ومعاناة
شعب عريق عاش بين أقرانه ثابت غير مغيب
أصبح اليوم يتعرض لطعنات الزمن بدون محاولة للدفاع
سهم انطلق بسرعة الرياح ليصيب أكبر قدر من قلوب البشر المحتاجه للحظه دعاء
شعب خرج للمساجد لمواجهة الرب بوجه خاشع
لكن الضربة جاءت بدون توقيت او حتي حساب
أولم يسحبوا حق كل إنسان في الحياة
لم يعلموا كم هي قاسية تلك المعاناة
لم يفقدو شئ بسبب غشاوة أعينهم بكره تخطي الرأفة والحنان
عجبا ع شعب مازال يقاوم عذابا بشموخ و كبرياء
#العراق

همسات حائرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن