همسات حائرة

خوف

《 الخوف 》
مشيت في شارع مدوال ليس له أول ولا آخر وكان الليل حالكا ولا يوجد أي نور إلا نور خافت بسيط يشعرني بالأمان والطمائنينه وسرعان ما تلاشي كل شئ حيث أن العواصف تعصف فتاخدني معها في كل زاويه من الشارع والخوف بدأ يتسلل إلي قلبي ولا أري اي سبيل للخروج من ذلك الشارع وانادي باعلي صوتي انقذوني انقذوني
ولكن صوتي كان يتردد في أنحاء الشارع  فجلست وانا وحيده حزينه أبكي من شده خوفي حتي خرج علي مجموعه من الشباب فشعرت بالأمل وقلت في عقلي اخيرا سأخرج من ذلك الشارع الملعون ولكن تلاشي كل هذا عندما رأيت في اعينهم نظره لم أري مثلها من قبل نظره غريبه جدا فزاد خوفي كثيرا وأخذوا يحيطون بي من كل جانب ولكني لم أفقد رابطة جشأي ولم أفقد اصراري ع الهرب من ذاك المكان وجلست أحاول الهرب وهم كانوا يضحكون بشده ع محاولاتي للهرب ويقولون بسخريه
لامفر لكي من هذا الشارع من يدخل إليه لا يخرج منه ابدا  ولكني لم اييأس حتي ع غفله منهم هربت وجربت ولا أعلم أين أجري حتي خرجت اخيرا إلي النور وكان المكان جميلا خلابا يجذب من يراه لذلك سميته بعالم الأحلام لأنني لااستطيع وصف جماله حتي جاء رجل يمتطي جواده واخدني معه إلي بر الأمان 
ولكن من شده التعب قد جفت المياه من حلقي وشرعت أجري حتي وصلت إلي النهر فأخذت ارتوي منه حتي ارتويت وتلك هي قصتي في مواجهه الخوف والألم ولكن مع الإصرار والأمل لا يوجد مستحيل
رأيكم يهمني جدا