يمر اليوم و تستيقيظ حسناء من نومها و تنادى على ابنتها فاليوم سيأتى حسام للاتفاق على زواجها منه وتذهب لغرفه ابنتها و تفتحها و ترى ان الغرفه فارغه و السرير مرتب اى انه لم ينام عليه احد حسناء : ايه ده البت راحت فين وتنزل و تسئل الجيران من حولها و من ف الشارع حسناء : مشوفتش بتى يا حج محمد حج محمد : لا والله ياست حسناء انى فاتح من الفجريه مشوفتهاش خالص حسناء بهمس : مصيبه تكون البت هربت يالهوى تعملها طب هتكون راحت فين انا هدور عليها وتمر ساعه ساعتان و تعود حسناء ظنا منها ان جورى عادت للمنزل و تدخل المنزل و لكنه يكون فارغ تتصل حسناء بحسام : الحقنى يا حسام انا مش لاقيه البت جورى من صباحيه ربنا وانا بدور عليها حسام عبر الهاتف : يعنى ايه يعنى بقولك ايه خالتى شغل النسوان ده ميكلش معايا البت فين حسناء بغضب : شغل نسوان ايه يا واد مانا لو عارفه مكنتش اتصلت بيك اعمل ايه دلوقتى اتصرف ازاى حسام : هجيبها لو من تحت طقاطيق الارض و هتجوزها برضاها او غصب عنى هتجوزها حسناء : ياخويا نلاقيها الاول و بعدين اتجوزها كتك الغم خلفه تسد النفس
................................................
تنزل جورى من الغرفه و تتفحص القصر باكمله و كان كبير جدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كأنه تحفه فنيه حيث يمتلك حديقه واسعه جدا و تعلو بها اشجار التفاح ذو الرائحه الطازجه و حمام السباحه الكبير جدا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان القصر يتكون من طابقين كبيربن جدا و استغربت جورى ان شاب مثل اشهد لما يعيش بكل هذا القصر وحده ؟ ولماذا ستعيش معه ف جحيم ؟ جورى : ياااربي يعنى انا اهرب من مصيبه اقع ف دوحديره اعمل ايه بس يا رب و تراه جالس امامها على مقعده الوثير و يتكلم ببرود قاتل اشهد : ها هتفضلى تتأملى ف القصر كتير و فجأه يقول بغضب : ما تفزى يارو.... اعمليلي الفطار و اعملى قهوتى ساده و تنضيف القصر هيكون عليكى سامعه يابت ويرمقها بنظره حاده ترتعش لها الابدان و ظل جسدها يرتجف و هى تقاوم شهقات بكائها و تركض من امامه هاربه الى المطبخ و بعد وقت ليس بقصير تفترش امامه طاوله الطعام و بيده فنجان القهوه و يقول
اشهد : اقعدى تجلس امامه جورى ولا تقوي على رفع نظرها اليه ابدا اشهد : هااا بقي احكيلي انتى مين جورى بارتجاف : ااسسمى جوررى أاحمد وععندى 18 سسنه اشهد : وايه الى جابك ف قصرى جورى بنحيب : والله انا فكرت انها حديقه عامه شهقه و ككنت ه همشي ام ا الشمس تتطلع انا اصصلا معررفش انا فين والله وترفع نظرها و تنظر له بفيروزيتها التى اصبحت مثل الدماء بسبب كثرة البكاء اشهد بحده : قومى ع التنضيف و اياكى ارجع و الاقى الدنيا زريبه وينصرف من امامها و تبدء جورى بالتنظيف حيث القصر كان يعج بالاتربه و زجاجات الويسكى المنثوره على الارض و كان لا يوجد خدم ف القصر بسبب لسانه السليط و بعد ساعات من العمل الطويل ارتمت جورى على الكنبه بعشوائيه بسبب ارهاقها الشديد ................................................
ذهب اشهد الى شركته و يرتدى
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وحكى لصديقه غسان عن الفتاه غسان : وناوى تعمل ايه معاها اشهد : هعذبها بالبطئ و هندمها انها و قعت ف طريقى غسان : ....
