part 39

17.1K 260 4
                                    

و بعدما خرجت جورى من القصر كان يركض خلفها اشهد لملاحقتها و فجأه تأتى سياره و تصدم جورى و تقع جورى مغشي عليها و الدماء تغطى وجهها و رأسها من كل ناحيه
و ركض لها اشهد و هو يصرخ بأسمها و حملها و ركض بها مثل المجنون و هى يصرخ و يبكى و اخذ يركض لمده ساعه الى ان دخل بها المشفى و تم نقلها الى غرفه العمليات سريعا

ليتهاوى جسد اشهد على الارض و يأتى غسان و اثير و نجلاء ركضا له و تنخفض نجلاء لمستواه ليحتضنها و ظل يبكى بكل قوه و صراخ خوفا من ان يفقد زوجته و جاء له الممرضين و اعطوه ابره مهدئه ليظل يسبهم الى ان ثقل جسده و غط فى ثبات عميييق فى حضن والدته و كانت اثير تبكى على اخوها و صديقتها و احتضنت غسان دون مقدمات طالبتا منه ان يمدها بالقوه و العون ليحتضنها غسان و هو يقرأ لها بعض من ايات القرآن الكريم لتنام اثير فى احضانه
و بعد مرور 4 ساعات تخرج جورى من غرفه العمليات و يغطى الشرشف الابيض وجهها و سئل غسان الطبيب و قال له ان المريضه قد توفيت لانها تعرضت لنزيف داخلى حاد فى المخ و فقدت الكثير من الدماء و شحب وجهه غسان بشده و ذهب الى اشهد القابع امامه و نظر له بحزن و انكسار

و بعد مرور يوم كامل كانت نجلاء و غسان فى حجره التى يقبعوا فيها اشهد و اثير من اجل الاطمئنان عليهم و عندما استفاق اشهد ذهب ركضا لحجره جورى و لكن وجد السرير فارغا و عندما سئل الممرضه قالت ان المريضه قد توفيت و هم محتفظين بها فى ثلاجه الموتى  و جلس اشهد بهدوء على المقعد الحديدى الذذى كان خلفه و اخذ يضحك بهيستريا و بعدها ظل يصرخ و يصرخ بأعلى صوت و سقط مغشي عليه و نقلوه الى الحجره مره اخرى و عندما استفاق اشهد كان لا  يتكلم نهائى فلقد فقد النطق  و اخذوا يبكون عليه بشده و كان اشهد ساكنا بسكون غريب جدا

و بعد مرور سنتين كان اشهد جالسا فى الحدديقه مرتدى ملابسه المنزليه  و كان ممسك بورده من الجورى الحمراء و اخذ يشتم عبيرها بأشتياق و بيده الاخرى قطعه من الملابس الانثويه و تتبين انها كانت اخر قطعه ارتدتها جورى قبل وفاتها و جلست امامه نجلاء و نظر لها بابتسامه مكسوره و تسئله عن حاله ليومئ لها بحزن و نهض من امامها صاعدا الى طابقهم فبعد موت جورى رفض ان يدخل احد من الخدم او عائلته الى هذا الطابق و اصبح يقضى به اغلب اوقاته ينام فى مكانها يرش من عطرها و يحتضن ملابسها و يبكى بكاءا مريرا الى ان ينام
و عندما دخل اشهد نظر الى جميع صورها التى اصبحت تحتل الحائط و اخذ عطرها و رش منه الكثير ف الهواء و جلب ملبسها و نام على سريرهم و كل الذكريات تمر من امامه و اخذ يبكى و يبكى و لكن دون صوت فقط قلب مشتاق محطم و مشاعر مقهوره و ناااام بعمق بعدما اخذ حبه منوم فهو دائما ما يستيقظ بسبب الكوابيس و بسبب اضطرابه النفسي لجئ للعلاج النفسي عند احدى الاطباء

اما ف امريكا كانت هناك فتاه تعمل نادله فى فندق كبير جدا و تبين انها جورى فلم تكن متوفاه

الانتقام .... العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن