part 29

18.1K 272 1
                                    

و دخلوا معا ليجدوا نجلاء و صافى جالسون فى غرفه المعيشه و اتبع دخولهم دخول اشهد و هو يحمل الكثير و الكثييير من الملفات و يلقى عليهم التحيه و يغادر لمكتبه لوضعهم هناك و بعدها اتبعهم الى غرفه المعيشه

اشهد : هاا جبتوا النتيجه
اثير : اه و جورى طلعت الاولى ع دفعتها
اشهد : بجد .. مبروك
نجلاء : مبروك يا بنتى عقبال كل سنه و ذريتكم الصالحه يا حبيبتى
جورى : امين يا ماما
صافى بقرف : congratolation ( مبروك )
جورى : ميرسي
اثير : مقولتلناش يا اشهد هتجيب ايه هديه لمراتك
اشهد : امم .. عايزه ايه يا جوريتى
اثير : اوووه بتدلعها قدامنا طب خد جوريتك و اطلعوا عشان فى هنا سناجل
الجميع : هههههههه
اشهد : نفسك ف ايه يا جورى
جورى بدون وعى : انت عندى اغلى من اى هديه

لينظر لها اشهد بصدمه و تُذهل جورى من نفسها لتنظر للاسفل بخجل و تمنت لو ان انشقت الارض و ابتلعتها لتصفر اثير بصوت عالى

اثير : فووووووووووو ايوه بقى مش انا قلت اطلعوا فوق عشان احنا سناجل
الجميع : هههههههههه

ليأخذ اشهد جورى و يصعدوا معا لتتبدل ملامحها الى الجمود و البرود ليقرر اشهد انه سيعرف كل شئ شَئت ام ابَت

اشهد : مالك
جورى : مفيش .. تعبانه و عايزه انام اشهد : لا مفيش نوم انا لازم افهم كل حاجه و ايه الى شوفتيه فى باريس خلاكى متبقيش مركزه و تعملى حادثه كبيره زى دى
جورى ببرود : شفتك مع الاجنبيه و انت ساند عليها و مروح بيتها سكران ... هاا ممكن انام
اشهد : طب و انتى زعلانه ليه احنا اتفاقنا اننا كل واحد فى حاله و نعمل الى عايزينه
جورى : ماشي و انا متكلمتش انت الى سئلت ... تصبح على خير

ليظل ينظر لها اشهد بصدمه و توتر و نامت جورى و دموعها هطلت بهدوء و من حسن حظها ان اشهد لم يراها لان الانوار اغُلقت
ليخرج اشهد و يذهب الى البار القابع فى منزله و ظل يحتسى و هو يشعر بغصه فى حلقه و قلبه بسبب ان جورى رأته و ثمل للغايه و رأته صافى و اسندته الى غرفتها

بعد 4 ايام لم تنظر جورى فى عيون اشهد البته و هو كان متوق لرؤيه فيروزيتها و لكنها لم تعيره بالا و ها هم يجلسون على مائده الافطار لتنتهى جورى و اثير للذهاب فهو اول يوم للجامعه

بعد 4 ايام لم تنظر جورى فى عيون اشهد البته و هو كان متوق لرؤيه فيروزيتها و لكنها لم تعيره بالا و ها هم يجلسون على مائده الافطار لتنتهى جورى و اثير للذهاب فهو اول يوم للجامعه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الانتقام .... العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن